كثيرا ما تتبعين حمية غذائية بشكل دقيق، وبعد انتهاء المدة المحددة، تكتشفين أنك لم تخسري الوزن المطلوب دون معرفة سبب معين لذلك،




لتصيبك الحيرة وتزداد التساؤلات داخلك:" لماذا لم أخسر الوزن الزائد رغم التزامي بكل ما يتعلق بالحمية؟"
يجيب المتخصصون بأنك ربما تلتزمين بالفعل بكل ما هو مدون في وصفة الرجيم، ولكن اغفالك عدة أمور هو السبب المباشر لعدم فقدانك للوزن الزائد.

لذلك، اليك أكثر 7 أسباب خفية لإفساد حميتك الغذائية، دون أن تكوني على دراية بمدى تأثيرها على نتيجة الحمية:

وجبة الإفطار رقم واحد:
من أكبر الأخطاء التي يمكن أن تقعي فيها هو الاستغناء عن وجبة الإفطار التي تعد من العناصر الأولى التي تعمل على سرعة عملية التمثيل الغذائي بالشكل المطلوب، لذلك احرصي دوما على تناول وجبة فطور غنية بالقيم الغذائية، ويا حبذا لو كان البروتين هو العنصر الأساسي فيها لمنح الجسم طاقة كبيرة لمواصلة بقية اليوم بنشاط، ولا تنسي أيضا تناول الطعام الغني بالألياف التي تعمل على شعورك بالشبع لأطول فترة ممكنة.

التخلي عن العادات الغذائية الخاطئة:يجب أن تقومي ببعض التضحيات لتحصلي على جسم رشيق مثلما تحلمين، فعلى سبيل المثال تخلي عن العادات الغذائية الخاطئة، مثل تناول الوجبات السريعة من برجر وبطاطا مقلية بشكل مستمر، وحاولي تغيير أسلوب حياتك نحو الأفضل بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالقيم الغذائية المفيدة للجسم، ولكن ذلك لا يعني إنك ستحرمين نفسك نهائيا من الأطعمة المحببة إليك، وإنما سيتم تناولها بحساب، وعلى فترات متباعدة.

حتى الطعام الصحي ممنوع!:الأفوكادو، وزبدة الفول السوداني، والبطاطا المحلاة، وعصير البرتقال، والارز البني كل ما سبق ذكره يعد طعاما غنيا بالقيم الغذائية، ولكن ليس ذلك مؤشرا على أنه طعام خال من السعرات الحرارية! ومن هنا يقول لك المتخصصون ليس كل ما هو طعام مفيد يعتبر مناسبا للحمية الغذائية، لذلك عليك الإلمام بكافة الكميات الملائمة لكل نوع من الطعام، حتى ولو كان من الأطعمة الصحية!

حرق 500 سعر حراري يوميا:
بأسلوب سهل وبسيط فإن خسارة الوزن الزائد تعد عملية حسابية كالآتي، عليك حرق 500 سعر حراري يوميا لخسارة نصف كيلو في الأسبوع حسب أقل تقدير، فعلى سبيل المثال إذا كنت تحرقين حوالي 250 سعرا حراريا من خلال ممارسة رياضة الجري في الصباح، فأنت في حاجة لحرق 250 سعرا حراريا إضافية على مدار اليوم.
لذلك لا تظني أن ممارستك للتمارين الرياضية وحرقك لعدد من السعرات الحرارية، يعطيانك المساحة لتناول المزيد من الطعام، فذلك الفكر من أسوأ الأمور التي قد تقعين فيها، وبدل ما تفقدين السعرات الحرارية المطلوبة فإنك تكتسبين المزيد منها.

عدم العودة مجددا إلى الوراء:
بمجرد الانتهاء من الحمية الغذائية المتبعة وفقد الوزن الزائد المطلوب خسارته، لا يعني ذلك إنك تتناولين ما يحلو لك من الطعام، فأنت بالفعل خسرت الدهون المتراكمة، ولكن عملية ارجاعها مجددا أمر سهل للغاية، لا يحتاج سوى التخلي عن النظام الصحي الذي كان متبعا، والرجوع إلى العادات الغذائية الخاطئة في السابق.
فالمحافظة على رشاقتك أمر بيدك أنت وحدك، لا تنخدعي بمظهرك اللائق، وتعطي لنفسك تصريحا بتناول أي نوع من الطعام دون حساب.

شرب الماء بكثرة:
من أكثر النصائح التي ربما ترددت على مسامعك، هي أن شرب الماء بكميات وفيرة يساعد الجسم على حرق الدهون المتراكمة، ويسرع من عملية التمثيل الغذائي بشكل جيد.

تناول ما تشتهيه نفسك بكميات صغيرة:
في بعض الأحيان عندما تعتمدين في حميتك الغذائية على تناول كميات صغيرة من الطعام، فإنه يدفعك إلى تناول كميات كبيرة من الوجبات الخفيفة "سناك" بين الوجبات لسد حالة الجوع، وبالتالي من الممكن أن يكون هذا سببا واضحا لعدم خسارة الوزن الزائد وأنت تجهلين حقيقة الأمر.
فلا يقصد بإتباع الحمية الغذائية الشعور بالحرمان، ولكن الاستغناء عن تناول الأكل الدسم المحبب إليك، بوجبات صحية ربما لن تكون لذيذة أو شهية كالوجبات الأخرى، ولكن ليست سيئة بالشكل الذي يدفعك للتخلي عنها والاعتماد على تناول الوجبات الخفيفة بكميات كبيرة بحجة أنها صحية!.
وفي هذه الحالة فإن تناول ملعقة أو اثنتين من الطعام المحبب إليك، أفضل بكثير من تناول كميات كبيرة من الوجبات الخفيفة أو البديلة.