الإثنين فبراير 15, 2010 11:14 am | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | Admin | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | كيف تعرفت على علينا : | من منتدى آخر | الدولة : | | | | عدد المساهمات : | 2510 | نقاط : | 5088 | تقييم العضو : | 10 | تاريخ التسجيل : | 08/02/2010 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: الربط والاعمال السفلية الربط والاعمال السفلية الربط الجنسي والأعمال السفلية.. حالة خلاف بين الأنس والجن!! يعتبر الكلام عن الربط الجنسي والجان والعلاج بالسحر من الأشياء التي ترتبط في وجدان الكثير من العامة بل والخاصة أيضا، حتى أصبحت تشكل ثقافة كثير منهم، وتكثر الأسئلة حول هذه الموضوعات الشائكة التي تشغل حيزا كبيرا من تفكير الإنسان ومعتقداته، حتى أنه كثيرا ما يربط خيره وشره بأسبابها، وربما تجد من تتوقف حياته عندها، وانطلاقا من هذا ظهر الكثيرون ممن يروجون لهذه الثقافة لاستغلال جيوب البسطاء وسلب أموالهم. وقد أدار برنامج "حرب نار" الذي تقدمه الإعلامية جيهان لبيب على قناة "المحور" الفضائية حلقة نقاشية حول هذا الموضوع واستضاف الأستاذ الدكتور أشرف سليم ـ استشاري الطب النفسي ـ والدكتور وسيم السيسي ـ استشاري المسالك البولية ـ والشيخ إبراهيم عبد السلام، تحت عنوان "الربط والأعمال السفلية بين الطب والعلم والخرافة". نعم الربط موجود في البداية أكد الشيخ عبد السلام وجود السحر والربط والأعمال السفلية وقدرة القرآن على فك هذه الأعمال، مشيرا إلى أن كثيرا من الرجال بل والنساء أيضا يعانون من الربط، حيث يأتى إليه الكثير لطلب العلاج من هذه الأعمال. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال تتم بسبب وجود خلافات بين بعض المعارف ، حيث يقوم أحد الأشخاص إلى أحد العرافين أو الداجلين يطلب منه ربط ذلك الرجل أو تلك المرأة وغالباً ما يتم ذلك في ليلة الزفاف، وبهذا تتم عملية الربط. ورداً على سؤال الإعلامية جيهان حول المدة التي يمكنه فك هذا الربط وهل يفضل أن يكون الفك بعد عمله بفترة قصيرة أم لا ؟، قال الشيخ عبد السلام: "كلما كانت الفترة بين الشعور بالربط والذهاب إلى فكه أقل كلما كانت القدرة على العلاج أسرع". بدوره، أكد الدكتور وسيم السيسي استشاري المسالك البولية، على أن "الربط" الذى يعاني منه الكثير من الرجال ويعتقدونه، ليس له أساس من الصحة، حيث أن هناك الكثير من الأمراض التي لم يحاول هؤلاء الأشخاص حتى الذهاب إلى الأطباء لمعرفتها ، مشيرا إلى رجل جاء اليه معتقدا بأن هناك "عمل معمول له" وذلك منذ يوم زفافه ، ولكن بعد أن كشف عليه ، اتضح أنه عنده التهابات قوية في "البروستاتا"، مدللا بذلك على أن الإعتقاد بـ "الربط" مجرد خرافات. واتفق معه الأستاذ الدكتور أشرف سليم، حيث أكد إن معظم حالات الإعتقاد بـ "الربط" إنما هي في الأصل مجرد حالات نفسية، إذا ما كانت حالات عضوية كما ذكر الدكتور السيسي، موضحا أن الحالة النفسية لأي شخص تؤثر دائما على حياته الإجتماعية والجنسية، وأن هذا الإعتقاد ساعد على انتشار الدجالين والمشعوذين الذين يضحكون على عقول الناس. الجن وتأثيره على العلاج
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أشرف سليم أن الإعتقاد بالجن يؤخر علاج الكثير من الحالات، ويؤثر على كيمياء المخ، ويدخله إلى عالم من الرعب والمرض النفسي، لافتا إلى أن هذا الكلام والإعتقاد منتشر أكثر في العشوائيات، حيث أن نسبة انتشار هذا الإعتقاد بالأحياء العشوائية حوالي 98% و2% فقط من باقي الفئات. وعن المنشطات الجنسية وعلاقتها بالضعف الجنسي، أكد الدكتور أشرف أن استخدام الشباب لمثل هذه المنشطات بأنواعها ليس ضرورياً على الإطلاق، ولكن إن استخدمه البعض لمدة صغيرة فلا ضرر منها، اما استخدامها لفترات طويلة يسبب أضرارا خطرة، و إدمانها يقود إلى الضعف الجنسي مدى الحياة. واتفق معه الدكتور وسيم السيسي، في أن الجهل سبب أساسي في الإعتقاد بمثل هذه الخرافات، فالناحية النفسية تلعب دوراً كبيراً جداً في العلاقاء الإنسانية كما هي "بين الرجل وزوجته". وقد أعطى الدكتور وسيم مثالا عن ذلك الإعتقاد وقال: "أحد الرجال كان دائما ما يشعر بأنه طبيعي مع جميع النساء، إلا أنه يشعر بأنه ضعيف وهو مع زوجته فقط ، وكان اعتقاده بأنه مربوط أو "معمول له عمل" ، ولكن السبب الحقيقي لشعور هذا الرجل جاء من أن زوجته كان تفوقه اجتماعياً وثقافياً وعلمياً، أي أن هذا الشعور جاء من حالة نفسية بين هذا الرجل وزوجته". وفي مداخلة تليفونية للمستشار سعيد عبد الكريم أكد أن القرآن والسنة لم يتركوا أي مجال إلا ووضعوا له ضوابط، فالقرآن ذكر الأعمال والجن والسحر، كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل هذه الأعمال. وبسؤال المستشار سعيد عن "الربط"، وهل يوجد فعلا "ربط " أم لا؟ ، فأجاب المستشار: "يوجد بالطبع ربط "، إلا أنه هناك طريق علمي يجب أن يسلكه المريض سواء كان مرضه " عضوي أو نفسي "، فإن لم يجد نفعاً فعليه الذهاب إلى الشيوخ ، ولكن ليس أي شيخ ، فيجب أن يتوجه المصاب إلى الشيخ الذي يتبع القرآن والسنة وليس الخرافات.
|
| |