| المعلومات | | الكاتب: | | اللقب: | كبار الشخصيات | الرتبه: | | | الصورة الرمزية | |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
|  موضوع: فن ادارة الخلافات الزوجية  فن ادارة الخلافات الزوجية
|
§ ... نحن مختلفين في أشيآء گثيرة , في شخصيآتنآ وفي أفگآرنآ وفي طريقة حيآتنآ وفي علآقآتنآ پآلنآس, وحتى في علآقتنآ پرپنآ .
§ ولمآذآ تزوچتم إذن ؟
§ پهرتني فيه صفة , وأعمتني عن پآقي آلصفآت .
§ هذآ مآ نحذر منه گثيرآ ... عمومآ هذآ شئ قد حدث ولآ يچدي آلپگآء عليه آلآن ... ولگن مآ نتيچة خلآفآتگم آلآن ؟
§ گل منآ لآ يطيق آلآخر , وگل منآ مصر على موقفه .
§ هل هو آلعنآد ؟
§ رپمآ , ورپمآ يگون قلق گل منآ على شخصيته وگرآمته خشية أن يهدرهآ آلآخر... ثم لمآذآ يصر هو
على أنني مخطئة وعليّ أن أتغير لأوآفق طپآعه وطريقة تفگيره ؟ .. أليس في
هذآ آستپدآدآ وآستعلآءآ وعنچهية ؟ .. وپآلمنآسپة أنآ أگثر منه نچآحآ في
آلعمل وفي آلحيآة وفي آلعلآقآت آلإچتمآعية , وهو يقلق گثيرآ من ذلگ ,
ويريد مني آعترآفآ پأنني آلأقل وأنني آلأچهل , وأن أسلم له قيآدي .
§ أرى أن آلأمر قد تحول إلى تنآفس وصرآع وليس فقط خلآف پين زوچين .
§ هو فعلآ گذلگ
§ ومآذآ عن أحوآل آلأپنآء پينگمآ في تلگ آلظروف ؟
§
يعآنون أگثر منآ , فهو يريد أن يرپيهم على طريقة أپيه وأمه وهي طريقة
پدآئية ومع ذلگ هو معچپ پهآ چدآ , وأنآ أحآول أن أرتقي پهم پشگل عصري
متفتح , هو يرپي گيفمآ ترپى .. وأنآ أرپي طپقآ لمعآيير رآقية أستقيهآ من
قرآءآتي ومن آلدورآت وآلدرآسآت آلترپوية آلتي أهتم پهآ , هو يرى أن أمه
گآنت أمية ومع ذلگ آستطآعت أن ترپيه هو وإخوته أحسن ترپية وتچعلهم
مستشآرين وأطپآء ومهندسين نآچحين .. وأنآ أشگ تمآمآ في نچآحهم على آلرغم
من منآصپهم ووظآئفهم , فآلنچآح عندي هو في چودة آلحيآة ورقيهآ وتطورهآ
. پصرآحة لم يعد يچمعنآ شئ غير آلخوف على مصير آلأپنآء إن نحن آفترقنآ
... حتى فرآش آلزوچية لم أعد أطيقه فطريقته فچة ولآ يعرف گيف يتعآمل مع
آمرأة رقيقة متحضّرة .
§ وآلحل ؟
§
لآ أعرف ... پل إنني أهرپ من هذآ آلسؤآل , وأعتقد هو أيضآ يهرپ , ولهذآ
تزدآد آلهوة پيننآ آتسآعآ گل يوم , ولآ يگآد أحدنآ يدرگ آلآخر أو يشعر په .
§ هل تصآرحتمآ پذلگ ؟
§ لآ
§ ولم ؟
§ لقد يئسنآ من آلگلآم وآلحوآر , فدآئمآ نصل إلى طريق مسدود وينتهي آلأمر پشچآر وخصومة , لذلگ يتچنپ گل منآ آلآخر .
§ هذآ أخطر وضع يصل إليه زوچآن ..
§ ومآذآ أفعل غير ذلگ إذآ گآن شرطه آلوحيد أن أغير أنآ رأسي وطپآعي لأتوآفق مع متطلپآت "سيآدته" وطپآئع أمه وتوچيهآت أپيه !!
[b]گآن هذآ نموذچآ لأسرة مأزومة
( أي تحولت آلخلآفآت فيهآ إلى أزمة يعآني منهآ گل أفرآد آلأسرة) آنسدت
فيهآ مسآرآت آلحوآر وطغى آلخلآف على آلتفآهم وآحتفظ گل طرف پموقفه وموقعه
غير عآپئ پمشآعر وآحتيآچآت آلآخر , وآلسپپ آلمعلن هو آختلآف آلأفگآر
وآلطپآع وآلتوچهآت وآلخلفيآت آلإچتمآعية , فهل صحيح أن آلخلآف أو آلإختلآف
ليس له حل خآصة إذآ گآن متعدد آلچوآنپ وپين طرفين گليهمآ مصر على موقفه
ويعتقد أنه على حق دآئمآ وأن آلآخر مخطئ على طول آلخط .. ؟
أپعآد آلخلآف في آلأسرة آلمأزومة :
هل
مآ رأينآه في آلنموذچ آلسآپق خلآف أم تعآل أم چدآل أم شقآق أم عنآد أم
صرآع ؟ .. وهل يوچد حل لهذآ آلموقف آلمتأزم ؟ .. أم أن آلمصير آلمحتوم هو
آلفرآق پين هذين آلزوچين آلمختلفين آلمعآندين آلمتصآرعين ؟ .. وهل
آلأفضل للأپنآء پقآء آلشگل آلإچتمآعي للأسرة على آلرغم من آلخلآفآت
آلعميقة وآلدآئمة پين آلأپوين , أم آلأفضل آپتعآد گل طرف عن آلآخر حتى لآ
يعطيآ نموذچآ مضطرپآ للأسرة يتأثر په آلأپنآء سلپآ ويعآنون منه طول آلوقت
ويگرهون آلحيآة آلأپوين "معآ" , ويگرهون أيضآ آلحيآة آلزوچية , ويمقتون
گلمة " أسرة " ؟
وللإچآپة على هذه آلتسآؤلآت دعونآ نفهم معآني پعض آلمصطلحآت آلتي وردت في ثنآيآ آلحديث :
§ آلخلآف أو آلإختلآف : هو
أن ينهچ گل شخص طريقآ مغآيرآ للآخر في قوله أو فعله ، وقد يرى آلپعض أن
آلتعريف آلسآپق ينطپق على آلإختلآف فقط , أمآ آلخلآف فهو حدوث مشگلة پسپپ
هذآ آلإختلآف .
§ آلچدل
: هو آلمفآوضة على سپيل آلمنآزعة وآلغلپة , مأخوذ من چدلت آلحپل , إذآ
فتلته وأحگمت فتله, فإن گل وآحد من آلمتچآدلين يحآول أن يفتل صآحپه ويچدله
پقوة وإحگآم على رأيه آلذي يرآه . ففي آلچدل يحآول گل طرف أن يحمل آلآخر
على رأيه آلذي يتشپث په پشگل مطلق ولهذآ لآ يستطيع سمآع آلرأي آلآخر أو
تفهمه فهو پآلنسپة له خطأ مطلق , ورأيه صوآپ مطلق . وهذآ آلموقف آلمچآدل
يثير مقآومة وعنآدآ لدى آلطرف آلآخر لأنه يشعر أنه يفقد حريته ويفقد
إرآدته وخيآرآته أمآم آلطرف آلمچآدل إن هو آستسلم لرأيه .
§ آلشقآق
: وهو يحدث حين يشتد آلچدل پين طرفين يؤثر گل منهمآ آلغلپة على صآحپه
ولآ يفگر أحدهمآ في آلحق أو آلصوآپ , ويتعذر پينهمآ آلتفآهم أو آلإتفآق
على أي شئ , هنآ يحدث آلشقآق پمعنى أن يگون گل وآحد في شق من آلأرض ,
وگأنمآ أرضآ وآحدة لآ تسعهمآ .
§ آلعنآد
: وفيه يحرص گل طرف على أخذ آلموقف آلمضآد للآخر دآئمآ , وهدفه من ذلگ
إثپآت تميزه عن آلآخر ومحآولة إحدآث حآلة من آلغيظ وآلمگآيدة له .
§ آلصرآع : هو حآلة حرپ پآردة أو مشتعلة پين طرفين يحرص گل منهمآ على إيذآء آلآخر وإضعآفه أو إلغآئه .
وقد
يگون من آلمهم أن يعرف گل من آلزوچين مآ هي آلمرحلة آلتي وصلآ إليهآ :
أهي خلآف أم چدل أم شقآق أم صرآع , ليس هذآ فقط پآلنسپة للزوچين پل أيضآ
لمن يقوم پآلوسآطة أو آلتحگيم أو آلإصلآح پينهمآ , فآلإستپصآر پدرچة
آلمشگلة وحدتهآ هو أول خطوآت آلحل آلصحيح .
وثمة پديهية چدير پنآ أن نسلم پهآ في پآدئ آلأمر ونهآيته
.. وهي أن آلإختلآف من طپآئع آلپشر وطپيعة آلأشيآء , وهو في حآلة حسن
إدآرته يؤدي إلى آلتنوع وآلثرآء , وهذه حگمة آلله في آلگون حيث يقول تعآلى
في گتآپه آلگريم : "ولو شآء رپگ لچعل آلنآس أمة وآحدة ولآ يزآلون
مختلفين * إلآ من رحم رپگ ولذلگ خلقهم ..... " (هود 118) .
وللإمآم آلشآفعي قآعدة ذهپية في فقه آلخلآف يقول فيهآ : " رأيي صوآپ يحتمل آلخطأ , ورأي غيري خطأ يحتمل آلصوآپ " , وللفيلسوف آلفرنسي أيضآ گلمة ذهپية في هذآ آلشأن يقول فيهآ : " قد أختلف معگ في رأيگ , ولگنني مستعد لأن أدفع حيآتي ثمنآ لحريتگ في آلتعپير عن هذآ آلرأي" .
وحين
نرى آلخلآف وآلإختلآف من هذآ آلمنظور , ونتعآمل معه پهذآ آلأدپ آلرآقي
فإننآ نريح أنفسنآ ونريح غيرنآ ونتفآدى آلگثير من آلصرآعآت آلمؤلمة في
حيآتنآ . وهذآ لآ يعني تشچيع آلخلآف آلدآئم پين آلزوچين دونمآ مسآحة
معقولة من آلإتفآق , پل إن مسآحة آلإتفآق وآلإلتقآء هي صمآم آلأمآن
للتعآمل مع مسآحة آلإختلآف , ولذلگ گآن آلتعآرف في فترة آلخطپة مهمآ لرؤية
آلتنآسپ پين تلگ آلمسآحآت من آلإتفآق وآلإختلآف ومدى منآسپتهآ لآستمرآر
آلحيآة آلزوچية , وإذآ ثپت أنه لآ توچد أي مسآحة للإتفآق في فترة آلخطپة
فلم آلإقدآم على آلزوآچ إذن ؟ .. ولم نعرض أپنآءنآ للعيش پين قطپين
متنآفرين تمآمآ لآ يوچد پينهمآ أي رآپط ؟
فإذآ
تأگدنآ من آلتوآزن پين مسآحآت آلإتفآق وآلإختلآف , فدعمنآ آلأولى وأدرنآ
آلثآنية پشگل عآقل ورآق ونپيل فإن آلحيآة آلزوچية تمضي في سلآم , أمآ في
حآلة سوء إدآرة آلإختلآف فذلگ پدآية آلصرآع آلمدمر للطرفين .
ولگل مرحلة من مرآحل آلحيآة آلزوچية طپيعة لخلآفآتهآ
فمثلآ تگثر آلخلآفآت في آلسنة آلأولى حول طپآئع گل من آلطرفين ومحآولة
توفيقهآ مع طپآئع آلطرف آلآخر , أمآ پعد آلسنوآت آلأولى فتگثر آلإختلآفآت
حول طريقة ترپية آلأپنآء , وفي مرحلة منتصف آلعمر تزدآد آلخلآفآت
آلمتعلقة پآهتمآمآت وعلآقآت گل طرف خآرچ آلمنزل وخآصة آلعلآقآت پآلچنس
آلآخر .
وقد تتپآين آلإختلآفآت طپقآ
للمستويآت آلإچتمآعية وآلإقتصآدية فمثلآ تگثر آلخلآفآت حول آلعمل
وآلمصروفآت وآلأزمآت آلمآدية وگيفية حلهآ لدى آلطپقآت آلفقيرة وآلمتوسطة ,
پينمآ تظهر آلخلآفآت آلثقآفية وآلوچدآنية لدى آلطپقآت آلأعلى .
آلقآعدة آلوچدآنية :
وقد
يتورط آلزوچآن أو من يصلح پينهمآ في آعتپآر أن آلمشگلة تگمن في آلخلآفآت
آلعآئلية أو آلمآدية أو آلفگرية أو آلعقآئدية أو آلثقآفية أو في آختلآف
آلآرآء وآلتوچهآت , وينسون أن آلعلآقة آلزوچية هي علآقة وچدآنية في
أغلپهآ , وأن آلتوآفق وآلتصآلح يرتگزآن أسآسآ على قآعدة من آلحپ إذآ غآپت
گآن من آلصعپ تعويضهآ , وأصپحنآ نتوه في تفآصيل خلآفآت لآ حد لهآ ,
وگلمآ حسمنآ خلآفآ ظهر خلآف آخر پلآ نهآية .. فوچود علآقة حپ پين آلزوچين
گفيل پإذآپة آلگثير من آلخلآفآت وآلعيوپ , پل إن آلمحپ قد لآ يرى عيوپ
محپوپه , وإذآ رآهآ فإنه يصغرهآ أو يپررهآ أو يدآفع عنهآ ورپمآ أحپهآ
پحپه لصآحپهآ . أمآ إذآ غآپت تلگ آلقآعدة آلوچدآنية فإن گل گلمة تثير
خلآفآ , وگل موقف يفچر شچآرآ , وگل عيپ يپدو متضخمآ , وگل مشگلة تپدو
معقّدة وپلآ حل , وهذآ مصدآق للمثل آلشعپي " حپيپگ يپلع لگ آلزلط , وعدوگ
يتمنى لگ آلغلط " .
وهنآگ آعتقآد خآطئ
لدى گثير من آلنآس وهو أن آلزوچين يچپ أن يگونآ متشآپهين , وحپذآ لو
گآنآ متمآثلين أو متطآپقين , وإذآ لم يگونآ گذلگ في آلپدآية فعليهمآ أن
يسعيآ أو يسعى أحدهمآ لتحقيق ذلگ , وإذآ لم ينچحآ في ذلگ فإن آلنتيچة هي
آلچدآل أو آلشقآق أو آلصرآع ليؤدي ذلگ في آلنهآية إلى آلطلآق .
وآلحقيقة
أن آلعلآقة پين آلزوچين ليست علآقة تشآپه وتطآپق پقدر مآهي علآقة توآفق
وتگآمل , فقد يگونآ مختلفين ولگنهمآ متگآملين , وأقرپ مثآل لذلگ هو علآقة
موچ آلپحر پآلشآطئ , فآلموچ قد يگون في پعض آلأحيآن صآخپآ هآدرآ , ولگنه
يصل إلى آلشآطئ فيهدأ ويرق ويستريح , فگلآهمآ يزيد آلآخر قوة وچمآلآ على
آلرغم من آختلآفهمآ . وآقتصآر حپنآ على من يشپهنآ هو نوع من آلحپ
آلنرچسي أي أننآ هنآ نحپ أنفسنآ حپآ هآئلآ ولآ نحپ إلآ گل مآهو شپيه لنآ
على آعتپآر أننآ آلنموذچ آلمثآلي في آلچمآل وآلگمآل , أمآ آلنوع آلآخر من
آلحپ وهو "آلحپ آلغيري" فيعني أننآ نحپ آلآخر پصفآته آلتي رپمآ تختلف عن
صفآتنآ ومع هذآ يحدث پيننآ وپينه نوع من آلتگآمل وآلتنآغم يثري وچودنآ
ويثري آلحيآة .
تچآهل آلخلآف :
وقد
يتچآهل آلزوچآن أو أحدهمآ مآ پينهمآ من آختلآفآت أو خلآفآت ظنآ منهمآ
أنهآ لآ تستحق آلإهتمآم أو يأسآ من آلوصول إلى أي درچة من آلإتفآق خآصة
إذآ گآن أحد آلطرفين يصر دآئمآ أنه على حق , وأن آلحوآر هدفه إثپآت ذلگ
للطرف آلآخر . وتچآهل آلإختلآف تهوينآ أو يأسآ يؤدي إلى ترآگمآت سلپية
على آلمستوى آلفگري وآلوچدآني تؤدي إلى تسميم آلعلآقة آلزوچية وتوسيع
آلفچوة يومآ پعد يوم , وقد يصل آلأمر پعد فترة إلى حآلة آللآرچعة . وقد
يحآول آلأهل أو آلأصدقآء آلتقليل من أهمية آلخلآفآت خآصة حين يتوسطون
للصلح پين آلزوچين , وقد يگتفون پحلول آلترضية آلسطحية لأحد آلطرفين أو
گليهمآ (گأن يقپل گل منهمآ رآس آلآخر) , وگأنهم هنآ يضعون آلمرهم على
آلچرح آلغآئر آلمتقيح أو على آلسرطآن فيحدث نوع من آلرآحة آلمؤقتة يعقپهآ
تفچر أخطر للخلآفآت مع عوآقپ أگثر سوءآ . وقد يگون آلتچآهل تفآديآ
للطلآق آلمؤگد حيث يعلم آلطرفآن أو أحدهمآ أن فتح ملفآت آلخلآفآت پينهمآ
سيؤدي حتمآ إلى موآچهة حآدة لآ تنتهي إلآ پآلطلآق
|
|
فن ادارة الخلافات الزوجية 
الرئيسية 
السبت نوفمبر 17, 2018 12:47 pm
كيف تعرفت على علينا 
