<blockquote>
تَحتَ وَطأةِ غِيابِك ..
أعزِفُ ألحاناً حَزينَة كُل مَساء
..
وأدمُعي التي خَطت طريقا على خدّاي
المتورّدينِ
إلا بَعدَ هَجرِكْ .. قَد جَفت..
بَعد أن كَانت عزائي الوحيدُ في غيابِك
..
حَتى هِي تَعبَت ..
فَكيف بي أجلِسُ كُلَّ ليلَة ..
يُشاطِرُني الحَنين إليك ..
وتَغزُونِي
آلامٌ مِن آثارِ وعدٍ مَنسِي ..
تَجعَلنِي أتمنّى أن
لو أني كُنتُ طَيراً..
حَتى أحلّقَ إلى حَيثُ تَكون
أنت ..
لأطمَئنَّ عَليك .. إن كُنتَ تَجلِسُ تَحتَ
قَمرِنا نفسِه ..
أم ... غِبتَ عنه ..
!
لَن أعتِبَ عَلى غِيابِك أبداً..
فقلبِي لا يَحتَمِلُ تصدعاً آخر ..
وانِكسارُ نَفسي المُتشتّتَة..
لنَ
يعودَ يوماً كَما كَان ..
حَتى بَعدَ عَودتِك
..
ورُبّما لَن تَعود أبداً ..
!
</blockquote>
<blockquote>
آل الغَرام ..
مَساحَةٌ لِمشاعِركُم المُتولّدَة
تَحتَ وَطأة
غِيابكُم،
غِيابِهم،
غِيابِ كُلِّ جَميلٍ عَن حَياتكُم،
وتَحتَمِلُ
أيضاً،
غياب الكَلماتِ مِن أفواهِكُم،
أو عن أسماعِكُم .. !
</blockquote>