ايها الغائب الحاضر نسائمُ ابتسامتك
اصبح ريشةً في فراغ لا يملؤه الا انت
فأسكنْ
بك ولك
وعندما امطرُ وجعي لفراقك حبراً
اشرق بذكرى لقاءٍ قريب
اوقنُ انه سيأتي
فهو وعد
وعهد
كان لي
يوم سلمتني ذاتكَ الجوهرة
وعشقك المميز
وانا اذ ابكيك احيانا في وحدتي
استحلِفك الصَّفح
اذ احنثُ بقَسَم
كان يوم الرحيل
الا ابكيك ولا اشكوك ولا ايأس
يا رونقا اراه على محياي
حين ابسم لمرآتي وانت فيها
تحييني كل مساء
وتوعدني
مرةً واخرى
عائدٌ انت اعرف
ولن اقنطْ
ولن اعبأ بمزامير الهُزء
وسأبقى احلق في فضائك
وامتلئُ بك
وابتسمُ لك
واعيشُ اللقاء ...
حتى في الفراق.