الخميس مايو 12, 2011 1:52 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ذهبي | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: تطلب الطلاق بعد عشرين عاما تطلب الطلاق بعد عشرين عاما بعد 20 عام تطلب الطلاق لتحيى !!!
طلبت الطلاق نعم طلبته بعد عشرين عاماً من الزواج، كانا كعصفورين فرحين بالحياة أو.. كانا يبدوان كذلك، يتناغمان يركضان يسرحان يهمس لها فتهمس له، أو.. كانا يبدوان كذلك.
طلبت الطلاق نطقت الكلمة التي يعجز اللسان عن نطقها فعلتها، قالت لي لا مجال ولا حل لوجع رأسي إلا بالطلاق، تنحنحت ادعت القوة وحدثتني مطولاً.. نثرت أمامي أوراق ما كانت لتنثرها لولا يأسها من حلول مرت السنوات وهي تحاول الادعاء أنها بيدها.
إمرأة قوية الشكيمة ذات عينين جامدتين توحي أن لا مشكلة في كل شيء، كان يطلق عليها بالمزاجية "مرة إلك ومرة عليك"، والصحيح يجب علينا أن لا نحكم على أحد دون سبر حياته لنجد السبب الأساسي لمزاجيته.
إمرأة مثقفة مجتهدة مناضلة، توهم أن وراءها رجل عظيم يشد على يدها. وهو بالفعل كذلك" حنون عطوف مقدام"، لولا ضعفه الذي بات معهوداً لديها ومن المسلمات أمام من كبر وصغر من أهله. اليوم كشفت الأمور ونُثرت في كل مكان حتى في زوايا وزواريب بيتها، لا بل فاضت وأضحت تقاسيم وجهها تعلم بما تخفيه، أو الذي تحاول أن تخفيه وتتوهم أن لا أحد يعلم به.. كل هذا لتظل قوية في أعين الجميع.. كل هذا لتحافظ على وفاء طالما حاولت أن تحافظ عليه وتدعي وجوده ودوامه. اليوم طفح الكيل من تدخل الحماه والأخت والأخ كل يريد أن يدبر لها حياتها، كل يريد أن يظهر بثوب الحمل الوديع وبدور المرشد، شكاوي من كل حدب وصوب بعدم صلاحيتها كزوجة أو أم، والأنكى أن الزوج سمّيع من الدرجة الأولى لهؤلاء ينسى في لحظة وجوده معهم، شريكة حياته.. حبيبته.. رفيقة دربه في الليل والنهار سلة همومه ومتاعبه.. ينسي الكتف الذي طالما اتكأ عليه وذرف الدموع لتعب أو هم ألم به.
اليوم قررت أن تظهر ما كانت تضمره لسنوات، اليوم قررت أن تخرج من قوقعة اعترفت أن اليد الطولى في وضعها فيها كان يدها هي، عندما سايرته منذ بداية حياتها الزوجية واستغنت عن أهلها من أجل راحة بالها أولاً وراحة باله، قررت الابتعاد لئلا تعاني من عذاب عدم احترامه لأهلها في كل مرة يزورونها، طلبت منهم عدم المجيء ووعدتهم بالاطمئنان عليهم بين الحين والحين، ادّعت أنها تريد راحتهم ونسيت أن لكل منهم عيون وآذان وأحاسيس يشعر من خلالها بكل ما حوله، لا سيما الأب والأم، الذين في أغلب الأحيان وفي حالتنا هذه يفضلون الصمت لعدم توافر الشكوى، مما يدعو لوهم كاذب أن "البنت مرتاحة طالما لم تشتكي ومنشان الصهر وتصرفاته اللامبالية بوجودهم في بيته يا دل إللي ما فيه طبع |
|
| |