منتدى دوجينو
قصة سيدنا يوسف عليه السلام 44469110
منتدى دوجينو
قصة سيدنا يوسف عليه السلام 44469110


أهلا وسهلا بك إلى منتدى دوجينو .أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اخر المواضيع
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك العاب اطفال - لعبة بناء المنزل
شارك اصدقائك شارك اصدقائك العاب بنات - لعبة بنات بتكنولوجيا جديدة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شات دلع الموصل
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 1069-مذكرة مراجعة قصة island homes للصف الخامس الابتدائى لغات ترم ثانى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 1074-مذكرات مراجعة قصة no laughing matter للصف الخامس الابتدائى لغات ترم ثانى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 1277-The Secret Garden worksheets للصف السادس الابتدائى لغات ترم ثانى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 1047-مجموعة مذكرات way ahead للصف الثالث الابتدائى لغات ترم ثانى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 1076-مذكرة مراجعة jumb aboard للصف الخامس الابتدائى لغات ترم ثانى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0393-مذكرة الأستاذ جمال عبد الرحيم فى مراجعة BIOLOGY للصف الأول الثانوى لغات ترم أول
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0392-مذكرة مدرسة النزهة فى مراجعة Biology للصف الأول الثانوى لغات - ترم أول
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0395-مراجعة شهر أكتوبر Biology للصف الأول الثانوى لغات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0394-مراجعة الفصل الثالث Biology للصف الأول الثانوى لغات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0390-Biology - Bilharzia للصف الأول الثانوى لغات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0391-Biology Booklet للصف الأول الثانوى لغات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 0402-مذكرة مراجعة نهائية فى الكيمياء للصف الأول الثانوى لغات
السبت نوفمبر 17, 2018 12:47 pm
السبت نوفمبر 03, 2018 4:08 am
الثلاثاء أغسطس 21, 2018 2:50 pm
السبت ديسمبر 23, 2017 1:26 am
الخميس ديسمبر 21, 2017 1:23 am
الأحد نوفمبر 27, 2016 10:02 pm
السبت نوفمبر 19, 2016 9:50 pm
السبت نوفمبر 19, 2016 8:39 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 5:13 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 5:07 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 5:04 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 5:00 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 4:56 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 4:46 pm
الأحد نوفمبر 13, 2016 4:40 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


منتدى دوجينو  :: المنتدى الإسلامى :: قسم قصص الأنبياء والصحابة والصالحين

شاطر
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Emptyالخميس مارس 18, 2010 7:42 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو برونزي
الرتبه:
عضو برونزي
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
كيف تعرفت على علينا كيف تعرفت على علينا : من منتدى آخر
ذكر
عدد المساهمات : 18
نقاط : 40
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام


استفاق يوسف ذات صباحٍ متهلّل الوجه، منبسطَ الأسارير،
تطفو
على قسمات وجهه المشعِّ غبطةٌ وسعادةٌ..

وشاهد أبوه يعقوبُ في
فتاهُ
الوسيم، ذلكَ، فسُرَّ بدوره، وطابت نفسُهُ، وانشرح صدرُه فيوسُفُ
أحبُّ
أبنائهِ إليه، وأقربهم إلى نفسه وقلبه، وآثرهم لديه منزلةً
ومكاناً!..

وتناول
يوسف يد أبيه وهو يَهمُّ بالجلوس إلى جانب هذا
الشيخ الصّالح، كي
يُفضي إليه بالسِّرِّ الَّذي أشاعَ في نفسه كلّ هذا
الرِّضا والسُّرور،
قائلاً لَهُ: {يا أبت إني رأيتُ أحدَ عشَرَ كوكباً
والشَّمسَ والقمرَ
رأيتُهم لي ساجدين}.

ويلتفتُ يعقوبُ، منتفِضاً،
إلى هذا الفتى
الأغرِّ، كالأملود الريّان طراوةً، والّذي يسطعُ جبينُهُ
بنورٍ سماويٍّ
ساحرٍ، أخّاذٍ، وتلتمعُ على وجنتيه إشراقَةُ لألاءٍ، ويشيع
منهما ألقُ
ضياءٍ.. فيضمُّه إلى صدرِهِ، ويُقبِّلُهُ بعطفٍ وحنانٍ، ويُلقى
في
روعه بأن الله تعالى أخذَ يُعدُّ هذا الفتى الوسيم، البهيَّ الطَّلعةِ،
لجلائل
الأمور!..

وبنبرةٍ تنضحُ إشفاقاً يطلبُ الشيخُ الوقورُ من
ابنه
الفتى ألاّ يقص هذه الرؤيا الصالحة على إخوته الأحد عشر، فقد يؤدي ذلك
إلى حسد منهم، وكيد.. خاصة، وأنّ يعقوب يعلم حقّ العلم تبرُّم إخوة يوسف
من
أبيهم الذي يؤثر عليهم أخاهم يوسف إيثاراً شديداً. فلهُ في نفسه، من
دونهم،
ماليس لهم جميعاً!..

وينصرف الفتى يوسف، وبنفسه تطوف آمال
عذاب،
وأحلام رطاب!…

* المؤامرة:

وذات مساء يحيط بيعقوب
أبناؤه.
وقد أجمعوا على أمرٍ، وانطوت جوانحهم التي تأكّلها الحسد، على خطبٍ

جللٍ!.. فلم إيثارُ الأب يوسف عليهم أجمعين؟..

وتودّدوا إليه:
{قالوا:
يا أبانا مالكَ لاتأْمَنّا على يوسُفَ وإنّا لهُ لناصحون. أرسِلهُ
معَناَ
غداً يرتّع ويلعبْ وإنّا لهُ لحافِظونَ}.

ويشعُرُ يعقوبُ بما

يشبِهُ الإنتفاضةَ تسري في أوصالِهِ، فترتعدُ فرقاً (أي: خوفاً) فهو،
فعلاً،
لايأمنهُم على يوسف، فجميعهم له حاسدون!..

ويحاول الشّيخُ
ألاّ
يستجيبَ لطلبِ أبنائه هؤلاء، متذرّعاً بخوفه على يوسف من ذئب عاد، أو
أفعى
ناهشة، في هذه البرّيّة الموحشة، حيث يسرح أبناؤه بقطعانهم، من صبحٍ
لمساءٍ!..
ويتظاهر إخوة يوسف بالحرص على أخيهم، فهو، بينهم، سويداءُ القلب،

وسوادُ العين!.. ومن أين للأذى أن يعتريهُ؟..

وأنّى للذّئب أن يصل
إليه،
وهم عصبةٌ أشّداءُ؟..

ومازالوا بأبيهم يستميلونه، ويستعطفونه،

حتّى أذن لهم.. فأخذوه معهم في صباح اليوم التّالي.

وما أن ابتعدوا
عن الحيِّ حتَّى وثبُوا على يوسُفَ: فهذا يَشُدُّه وثاقاً، وذلك يُمسِكُ
بيديه،
وذاكَ يُجَرِّدُه من قميصِهِ..

وائتمروا به.. ماذا يفعلون؟..

قال
أحَدُهم: نَقتُله ونستريحُ..

وقال آخرُ: بل نبيعُه لبعض
التُّجَّارِ
العابرينَ على أنّه عبدٌ رقيقٌ..

وقال كبيرُهم يهوذا:
من
الحرام أن نقتُله، إذ لم يجترم جُرماً، ولم يقترف إثماً،.. بل نلقيه في
غيابات
جبٍّ قريبٍ، وليكُن بعد ذلك مايكون!..

واستحسنوا رأيه!..

فقادوا
يوسف إلى جبٍّ قريبٍ، ألقوه فيه، ثمَّ قفلوا، بعد ذلك، راجعين..

لقد
انتهَوا من يوسُفَ، دونَ أن تتَلطَّخَ بدمِهِ يدٌ!..

وعادُوا إلى
أبيهم،
مساءً، وهم يصفُقون كفاً بكفٍّ مُتباكينَ!.. ويَبتدِرُهُم أبوهُم
يَعقُوبُ،
وقد انخلعَ جِنانُه:

- ويحَكُم!.. ما الأمرُ؟

-
{قالوا
ياأبانا إنّا ذهبنا نستبقُ، وتركْنا يوسُفَ عند مَتاعِنا، فأكَلَهُ
الذِّئبُ،
وما أنتَ بِمُؤمِنٍ لَنا، ولَو كُنَّا صادقين}.

ويَصفُقُ
يعقوبُ
كَفّاً بِكَفٍّ، أيضاً…

- أحقّاً، ماتَدَّعونَ؟..

-
إي،
وربِّ آبائِكَ الصَّالحينَ!..

ويشعُرُ يعقوبُ، شُعوراً، يكاد
يكونُ
يقيناً، بتآمر أبنائه، على أخيهم يوسُفَ الوضئ القسمات، الأبلج،
كيداً
منهم وحسداً..

ويطرح إخوة يوسف قميص أخيهم الممزَّقَ أمام
أبيهم،
وقد تلطَّخ بدمٍ كذبٍ.

ويُشيحُ يعقوبُ بوجهه عن أولاده
الماكرين،
وإنّ قسماتهم لتنضح بالكذب المبين، ويتولّى عنهم، وقد اسوَدَّ
وجهُه
حُزناً على يوسُف، وأسَفاً!..

{ قال: بل سوَّلَت لكُم
أنفُسُكم
أمراً، فصبرٌ جميلٌ، والله المستعانُ على ماتصفون}.

* يوسف
في
الجُبِّ:

ويتطلّع الفتى الوسيمُ تحتَه، فإذا بماءٍ ساكنٍ،
رقرَاقٍ…
ويتأمّلُ فوقَه، فلايرى إلاّ غتمةً حالكةً..

فتلُفُّهُ
وحشةٌ
خانقةٌ، وتطوفُ بخياله أفكارٌ سودٌ، فيرتعدُ..

إنّه مظلوم،
وقد
ألقي به في جوف هذا الجُبِّ الحالك، الموحش دون ذنب، أو جريرةٍ..

أمّا
الظّالمون، فهم إخوتُه..

فيا لسُخرية الأقدار!.. ويشعُر بالألم
يعتصر
قلبه الصغير، اعتصاراً!.. ثم يشعُر وكأنّ نوراً رقيقاً، لطيفاً،
ينسابُ
إلى دخيلةِ نفسه شيئاً فشيئاً.. فيُبدّدُ ما علق بها من وحشة
مكفهِرّةٍ،
ومايلُفّه من ظلمات.. وخيّل إليه، كنقرٍ في أذنيه، صوتٌ يهتفُ
بهدوءٍ:

-
{لتُنَبِّئنَّهُمْ بأمرِهِم هذا، وهُم لايَشعرون}

فيطمئن،

كالمستبشر خيراً، وترتاح إلى ذلك نفسه ارتياحاً غريباً.. ويُسلم أمرهُ
لله!…

*
خلاصُ يوسف:

وبعد حين، يسمع يوسف، وهو في غيابة
الجبِّ،
أصواتاً اختلط بعضُها ببعض، فيُصعي إلى الأصوات التي تترامى إلى
مسمعه،
من بعيد..

وإذا بها أصوات رجال، ووقع حوافر، وجلبة مسافرين..

إنّها قافلة، وقد حطّت عصا تُرحالها، قريباً من الجُبِّ..

ويسمع
فوقه
صوتاً، فينظر.. وإذا بدلوٍ يتدلّى فوق رأسه، يمتاح (أي: يطلب) به
صاحبُه
ماءً!.. فيتعلّقُ يوسُفُ بالدَّلوِ المتدلّي.. وماهي إلاّ لحظاتٌ،
حتّى
كان يوسُفُ خارج الجُبِّ..

وينظُر إليه صاحبُ الدَّلو، دَهشاً،
فيصيح: {يابُشرى، هذا غلام!..}

وأخذهُ معه في القافلة المتوجّهة في
تجارة إلى مصر، خادماً، مملوكاً!.. وفي مصر، بيع الفتى بالثّمن البخس،
والسّعر
الزّهيد!..

وكان الّذي اشتراه عزيزُ مصر، ورئيسُ شُرطتها
"قوطيفار".

وتوَسّم
عزيزُ مصر في الفتى محتداً شريفاً، وأصلاً
كريماً.. إنّ وجهه ليُنبئ
عن أرومةٍ طيّبة العناصر، عريقة الأصول!.. وأوصى
به زوجه خيراً، فيوسفُ
ليس عبداً كبقيّة العبيد!..

وأحسن يوسُفُ
الخدمة في بيت
سيّدِه، وأخلَصَ في ذلك… فهو بينَ أهليه حقّاً، فشتّان بينهم
وبين
الّذين خلّفهم وراءه في أرض كنعان!..

* يوسف وامرأةُ العزيز:

وشبَّ
يوسفُ، الغُلامُ اليافع، في بيت سيّده، على نعمةٍ، وخضيل عيش… واشتدّت
فتُوّتُه،
وظهرت نجابتَهُ، وتفجّرت وسامتُه، فكأنّه - لحسنِه وجمالِه- لامن

طينَةِ البشرِ، بل ملاكٌ كريمٌ ‍‍‍!..

ولاحظت سيّدته فيه الشّباب
الغضَّ
المتألّق، فلا حقته بنظراتها،.. ثمّ أخذت تتراءى له، وتبتسمُ،
وتمُدُّه
بالغُنجِ والدَّلالِ!.

ويُطرقُ يوسفُ أمام ذلك كلّه، بخفر
العذراءِ
الحييَّة.. فليسَ لهُ إلاّ الإخلاصَ العفَّ الأمينَ، في بيت سيّده

الجديد، ومولاه!..

ولكنّ سيّدة القصر مازالت تتقرَّبُ إلى يوسُفَ،
فيُعرضُ
عنها حيياًّ!.. فتزداد به تعلُّقاً، وله تعرُّضاً.. لقد شُغِفت به
حُبّاً!..

وتتعرَّضُ
له متصابيةً، وقد برّحت بها لواعج الشوق، وعصف
بها الغرامُ!..

وتدنو
منه، مراودةً أيّاه، فينفر، كالطّائر الفزع!.
ويفرُّ أمامها،..
فتُلاحِقُهُ من غُرفةٍ، في القصر، إلى غرفةٍ، حتى
الباب،.. وتشُدُّه من
قميصِهِ فتشُقُّه!..

وإذ بعزيز مصر، في الباب،
وجهاً لوجهٍ،
وقد فغرَ فاهُ مدهوشاً!..

وقبلَ أن يستجمع العزيزُ
شتات أفكاره،
{قالت: ماجزاءُ من أرادَ بأهلِكَ سوءاً إلاّ أن يُسجَنَ أو
عذابٌ
أليمٌ}

ولايُطيق يوسفُ، مكراً من سيّدته، وكذباً، {قال: هي
راودَتني
عن نفسي}

ويظهر على عزيزي مصر الارتباك، فهو محتارٌ في
أمره،
لايدري مايفعل.. ويصل بعض أهل امرأة العزيز، فيُفاجأ، إذ الموقف
فاضحٌ..
ينذرُ بعاصفةٍ وإعصارٍ!.. ويسكتُ الجميعُ، ويُطرقون، فمن يُحصحصُ
صدقاً
من كذبٍ، وحقاَّ من باطل؟..

ويهديه رُشدُهُ إلى اقتراحٍ،
يقودُ
إلى الحقيقة النّاصعة:

{ إن كان قميصُه قُدَّ (أي: شُقَّ) من
قُبُلٍ،
فصدَقَتْ وهُوَ من الكاذبينَ. وإن كان قميصُهُ قُدَّ من دُبُرٍ،
فكذَبَت
وهُوَ من الصّادقينَ. فلمّا رأى قميصَهُ قُدّ من دُبُرٍ، قال:
إنّهُ
من كيدِكُنَّ، إنَّ كيدَكُنَّ عظيمٌ}.

وكان عزيزُ مصر حكيماً
في
موقفه، فلملم الموقف، محاذراً تفجيره،.. فليس للقُصور أن تنبعث منها
رائحة
فضيحة!.. وليس لهذا الأمر أن يتكرّر أو أن يشيع.. فيلتفت إلى يوسفَ
المطرق
برأسه، فيواسيه:

-{يوسف، أعرض عن هذا} لاعليك!… وانسَ ما
حدث،
وكأنّه لم يكُن!.. وينظرُ إلى زوجه، الّتي تكادُ تتهاوى من فرط حياءٍ
وندمٍ
وخجلٍ،.. فعليها أن تتُوبَ من فعلتها، وتندم على مابدر منها، ولاتعود

لمثلها أبداً،..

- أما أنت، فتوبي {واستغفري لذنبِكِ إنّكِ كنتِ
منَ
الخاطئين}

* يوسفُ ونسوةُ المدينة:

ولم يكن لحادثٍ كهذا
أن
يمر ببساطة وسهولةٍ ويُسر،.. فألسُنُ الناس لاترحم!..

ووصل الخبر
إلى إحدى سيّدات المدينة، فباحت به إلى إحدى صويحباتها،.. ومن ثم عمّ
النبأ
وشاع، فتناقلته السن سيدات المجتمع في كلّ محفلٍ ونادٍ!.. وسمعت
زليخا
بحديثهنَّ، فسُمعتُها أصبحت مضغةً في كلّ فمٍ!..

فأرسلت
إليهنّ،
وقد هيّأت لهُنَّ مجلساً وثيراً،.. فلما حضرن استقبلتهُن بحفاوةٍ
وجميل
لقاء، وأكرَمتهُنّ، وقد استقر بهن المجلس وقدمت لهن من الفاكهة صحاف
البرُتقال،
{وآتت كلّ واحدةٍ منهنَّ سكّيناً}

وكانت قبل ذلك، قد
ألبست
يوسُف فاخر اللّباس، وزيّنتهُ، فتألّق مشعشعاً!.. فلمّا انتظم عقد
مجلسهنّ
قالت: {اخرج عليهنّ. فلمّا رأينهُ أكبرنَهُ وقطّعنَ أيديهنَّ،
وقُلن:
حاشَ لله، ماهذا بشراً، إن هذا إلاّ ملكٌ كريمٌ}.

وتعلّقت
أنظار
السيدات المجتمعات بهذا الفتى الأغرّ الوسيم، الوضئ المُحيّا،
المشعِّ
الطّلعة، فشهقن منبهرات.. وتمتمن:

- ليس على الأرض كهذا
الجمال
اليوسفيِّ السّاحر الأخّاذ!..

بينما كانت تسيلُ أيديهنَّ
دماً،
إذ قد حززن أسابعهُنَّ، دون أن يشعرن لمّا رأينه، وهنَّ، لدهشتهن،
يحسبن
أنّهن يحززن ماقدّم لهنَّ من برتقال!..

وتلتفت سيدة القصر
إلىالنسوة،
وقد طاشت عقولهنّ، فهنّ بما رأين، منبهرات، مأخوذات وتقول لهنّ
بلهجة
عتاب" {فذلكنَّ الّذي لُمتُنَّني فيه}، فما قولُكُنَّ بعدما
رأيتُنَّ؟..

ويُجبنَ:
لقد رأينا من الجمال مالا يوصفُ، ومن الحسن
مالايُدركُ، ممّا تحارُ به
الأفهام وتطيش به الألبابُ، وتنخلعُ له
القلوبُ،..

وبالتالي،
فلآلوم على سيدة مصر أن يتعلّق قلبُها بهذا
الجمال الملائكيِّ المدهش..
وليس السّماع كالمعاينة!..

وتتابع
زليخا، بجُرأة السّيِّدة
الخطيرة الشأن، تبوح بدخيلة فؤادها، إلى من هُنّ
دونها من سيّدات مجتمع
مصر، دون حرج. فليس بين امرأتين سرٌ مكتومٌ..:

{وبقد
راودتهُ
عن نفسه فاستعصمَ، ولئن لم يفعل ما آمُرُهُ ليُسجننَّ وليكوناً من

الصّاغرين}.

فأقبلت السَّيِّداتُ على يوسُف لائماتٍ، عاذلاتٍ،..

-
يوسفُ، وأنت في ريعان الشّباب، وميعة الفتوّة، هلاّ رقَّ قلبُكَ لسيدتك
الهائمة
بك، فعطفت عليها بلفتة غرام تطفئُ ماتُعاني من الهوى المُمِضِّ،
والوجد
الملتهب؟.

وتناولته كلّ واحدةٍ منهنّ بالقول الخلوب،
والاستعطاف
الرقيق. والدَّلّ المغناج.. فأشاح بوجهه عنهُنَّ، يأبى الخيانة،

وسُبُل الغواية والضّلال!..

ودعا ربّه أن يصرف عنه كيدهُن، فالسّجن
أحبُّ إليه من دعوات الفُجور، وإلاّ فليس لهُ إلاّ أن يصبو إليهنَّ، وإن
على
كُرهٍ منه، بعد طويل تمنُّعٍ وإباءٍ!..

{فاستجاب له ربُّهُ
فصرفَ
عنهُ كيدَهُنَّ إنّهُ هو السّميعُ العليمُ}.

وأدخل يوسُفُ،
بعد
ذلك، السجن، بوشايةٍ ملفّقةٍ، واتّهامٍ كاذبٍ، حيثُ استقرَّ به المقامُ
هناك، بضع سنين، وقد انقطعت أخبارُه عن العالمين!..

* يوسف في
السجن:

ووجد
يوسفُ في سجنه بعض متّسع من الوقت ليُبثَّ أفكاره بين
هؤلاء السيئي
الطّالع الذين تصمُّهم عتمةُ السجن فما من إلهٍ إلاّ الله
الواحد
القهارُ!..

فلا"رَعْ" -اي الشمسُ- بإلهٍ، ولا"إبيس"- أي
العجلُ-
بإلهٍ أيضاً،..

ولاهذه الأصنامُ جميعاً بألهةٍ. إنّها حجر
منحوتٌ!..
فالله وحدهُ، خالقُ السموات وما فيهن، والأرضين، وما عليهن. وهو
ربَّ
العالمين!.. بذلك بشّر إبراهيمُ من قبلُ، وإليه دعا من بعده، جدُّ
يوسفَ،
إسحقُ، وأبوه يعقوبُ!..

{ودخل معه السجن فتيان} فأصغيا إلى
دعوته،
فوجداها حقاًّ.. إنّهما ساقي الملك، وخازن طعامه، سيقا الى السجن
ليُحاكما
بعد ذلك..

ووجد الفتيان في يوسف رجاحة عقل وشرف نفسٍ
وعلوَّ
همّةٍ، لم يجداها في غيره.. فأتياه يوماً ليُنبّئهُما بتأويل حلم
رأياه:

قال
الأول: لقد رايت فيما يرى النائم إني أقدّم للعزيز
خمراً..

وقال
الثاني: بينما رأيتُ أنا، أنِّي أحملُ على رأسي خبزاً،
فتأتي الطيرُ،
وتأكُلُ منه.

ويجد يوسفُ في المناسبة فرصة سانحة
ليُبشّر بدينه،
ودين آبائه: يعقوب وإسحق وإبراهيم.. فهو الدّين الحقُّ
القيم {ولكنّ
أكثر الناسِ لايعلمون}

ثم يلتفت إلى الأول منهما،
قائلاً:
لاأخالك إلاّ ناجياً، عمّا قريب، وستعود إلى بلاط الملك، ساقياًله،

ونديماً، تقدّم له كؤوس الخمر. فإن كان ذلك، ولابدَّ من أنّه سيكون،
فاذكرني
عند سيّدك الملك".

ثم التفت الى الثاني، أما أنت، فستُصلبُ
بعد
خروجك من السّجن..

ويبتسم الثاني، وكأنه كان غير صادق في ما زعم
من رؤيا، ويحاول الاعتراض فيرفع يوسف كلتا يديه بوجههما، قائلاً لهما: هذا
أمرُ الله وقضاؤه فيكما، فقد {قُضي الأمرُ الذي فيه تستفتيان!..}.

ويكون
مانبّأهُما به يوسف:

إذ سرعان مايستدعى الرجلان، فيخرجان من السجن،
ويمثلان أمام القضاء، فتبرّأُ ساحة الأول، فيعود ساقياً للملك، ونديماً..
وتثبت
على الثاني التُّهمة، فيُقتل صلباً..

وتمرُّ، بعد ذلك على
يوسف
في سجنه بضعُ سنين، وقد عانى فيها ما لايعلمُهُ إلا الله!..

*
رؤيا
عزيز مصر:

وخرج العزيزُ، صباح يومٍ، على العلماء المحتشدين في
بلاطه،
وقد تغيّر وجههُ، وكأنّ غمامةً من كآبةٍ تطوف على جبينه،
لاتفارقُهُ..
فماذا تخبِّئُ لهُ الأقدار؟

ويسأله أحدهم، وقد بدا
عليه
اهتمامٌ:

- ماالأمرُ يامولايَ؟

- رؤيا، رأيتها البارحة،

لاتزال ماثلة في وجداني.. ونصب عينيَّ، أبداً!..

- هاتها!.. وفينا
كلُّ
مفسِّرٍ، عليمٍ!..

_ {إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ، يأكُلهنَّ
سبعٌ
عجافٌ (ج.عجفاء: أي هزيلة) وسبعَ سُنبلاتٍ خضرٍ، وأُخرَ يابساتٍ،
ياأيُّها
الملأُ أفتُوني في رؤيايَ إن كنتُم للرُّؤيا تعبُرون}

ويطرق

الكهنةُ في المجلس، والعلماءُ.. ولايجدون لرُؤيا الملك تأويلاً..
ويستغرقون
في التفكير، ولايهتدون، إنّهم أمام طلّسم مستغلقٍ!.. وظهر عليهمُ

العجزُ وبان الارتباكُ..

- {قالوا: أضغاثُ أحلامٍ وما نحنُ بتأويل
الأحلامِ
بعالمين}

وكان ساقي الملك يستمع إلى ذلك كلّه، فذكر رؤياه
عندما
كان سجيناً، وصاحبه، وذكر تأويل يوسُف للرُّؤيا. وطلب يوسف إليه أن
يذكُرَهُ
أمام عزيز مصر.. وها هي ذي المناسبةُ، فيصيحُ:

- سيّدي،
سيّدي،
في السّجن فتىً اسمُهُ يوسُفُ، عليمُ بتفسي الأحلام، وتأويل
الرُّؤى،
فلو شئت استدعيته، فتقعُ فيه على الخبير!..

ويأمره الملكُ:

هيّا!.. اعرض عليه رؤياي، وهلُمّ إليَّ بما يقول!..

ويسرعُ ساقي
الملك
إلى السجن، ومعه بضعةُ رجال من الشُّرطة،.. فيدخلون على يوسف ويسلّم
عليه
ساقي الملك، ويعتذر إليه، فقد أنساه الشيطان أن يذكره أمام الملك وها
هو
ذا بابُ الفرج ينفتح على يوسف، فبعد اللّيل، فجرٌ وشمسٌ وضياءٌ!..

ثم
يستمع يوسف، بعد ذلك، إلى رؤيا الملك، مليّاً ويقولُ للرسول، بلهجة
الواثق،
المطمئنِّ،: هاك تأويلها!..:

- تستقبلون سبع سنين فيها لين
عيشٍ
ورخاءٌ، وازدهار وعطاءٌ.. تتلوهنَّ سبعُ سنين - على نقيض سالفاتها-
كوالحُ،
شدادٌ، فيها ينقُصُ ماءُ النِّيل، وينحسرُ خيرُه، فلا يعودُ إلى
سابق
عطائه،.. وينقطعُ الغيثُ، فلا تغُلُّ الأرضُ، وتصابون بالدّواهي
وعظائم
الأمور، فيعُمُّ قحطٌ وجدبٌ، وتبتلون بشظف عيش وقسوة حياة.

وبعد
ذلك، تقبل الأيام عليكم بوجهها من جديدٍ، بعد إدبارٍ، فيخصبُ وادي النّيل،
ويُمرعُ، ويعُمَّ الخير أرض مصر كلّها..

وتغاثون حنطةً وشعيراً
فتأكلون،
وسمسماً وزيتوناً، وعنباً، فتعصرون!.. فإن كان ذلك- وهو كائنٌ
لامحالة-
فذروا ما حصدتم في سنبله، ودعوه في أهرائكم باستثناء ماأنتم بحاجة
إلى
أكله، حتى يقضي الله أمراً كان مقضياً!..

ويعودُ الرّسول إلى
قصر
الملك، يهرولُ، مُسرعاً..

إن تفسير الرؤيا أعجبُ من الرؤيا
ذاتها،
وأغربُ!..

ويُنبِّئُ الملك، أمام العلماء المحتشدين في بلاط
القصر،
تفسير الرؤيا التي رآها.. فينبهرون جميعاً..

ويقول قائلهم:
إن
هذا لذو علمٍ عليمٌ.

ويقول آخرُ: بل، إنّ هذا من وحي السّماء!..

ويلتفت
الملك إلى ساقيه، مُنتهراً إياه: ماذا تنتظرُ؟.. هيَّا!.. عليّ بيوسف
سريعاً!..

ويُسرعُ
ساقي الملك إلى يوسف، يزُفُّ إليه بُشرى اطلاق
سراحه، داعياً إياه
لمقابلة الملك.

ويقابل يوسف ذلك ببرودة أعصاب،
فيُبهتُ
الرَّسولُ!..

إنّ يوسُفَ يأبى أن يغادر السّجن دون إثبات
براءته،
ولو بعد حينٍ. فيقول للرّسول: -{ارجع إلى ربّك(بمعنى الملِك)
فاسألْه
ما بالُ النِّسوة اللاّتي قطّعن أيديهن، إنّ ربي ركيدهنّ عليمٌ}.

ويدعو
عزيزُ مصر النّسوة، وفي طليعتهنّ زوجه زليخا، فلا يشهدن ليوسف إلا بكل
مكرمة
وخلقٍ رفيع..

وتجد السيدة زليخا الفرصة مؤاتية لتزيح عن نفسها

همّاً طالما أقلق مضجعها، وأقضّه.. فتصرّح على رؤوس الأشهاد بأنّها هي
التي
راودته عن نفسه، فاستعصم وأبى!.. والكلُّ يعلم ذلك.. فلم مجانبة
الحقيقة
والقول الصّواب؟..

فما كان من عزيز مصر بعد ظهور الحقيقة
ببراءة
يوسف، إلاّ أن دعا يوسف إليه يستخلصهُ لنفسه رجلاً قوياً، بعد ما
كان
استخلصهُ لنفسه غلاماً فتياًّ!..

ويسلِّمه خزائن مصر، وهو
الخبير
العليم، يُشرف عليها، متصرّفاً في أمورها كما يرى.. إن يوسف وزير
مال
واقتصاد من طراز نادر، رفيع!.. وهو الجدير بأن تسلّم إليه مقاليد
الأمور،
وتُناط به المهمّاتُ، في حوالك الأيام!.. وينهض يوسف بالهمهمة
الموكلة
إليه، خيرُ نهوض.. فقد قرعت المجاعة أبواب الناس قاطبةً، وهجم
عليهم
الجوع فعضَّهم بأنيابٍ حِدادٍ!.. وتلاقي خُطَّتُه في خزن القمح
والمؤن،
وتوزيعها على الناس كلّهم، بالعدل والقسطاس، نجاحاً عظيماً!.. فهي
التي
خلَّصت شعب مصر من براثن مجاعة، وخطوبٍ عِظامٍ!..

* يوسف
وإخوته:

وكما
في مصر جدبٌ وقحطٌ، عامّان، كذلك في أعالي الجليل، حيث
اجتاح الجفاف
أرض كنعان، وضربها قحط أسود، كالحٌ!..

وتهيّأ إخوة
يوسف
ليمتاروا (أي: يجلبوا) حنطةً من مصر، حيث يقوم على ذلك ملكٌ حدت باسمه

الرُّكبانُ!..

وساروا بقافلتهم متوجهين إلى أرض النيل، حتى وصلوا
إلى
مصر،.. ودخلوا على العزيز، فعرفهم واحداً واحداً، وهم له منكرون.

وتقرب
إليهم عزيزُ مصر، مستفسراً عن أحوالهم، وعن الجهة التي أتوا منها.
فعرَّفوه
بأنفسهم: فهم أبناءُ نبيِّ الله يعقوب إبن إسحق بن إبراهيم.. كان
لهم
أخٌ من أبيهم، أكلهُ الذِّئب في الفلاة، وبقي شقيقُهُ الصغير، واسمُهُ
بنيامين،
في عهدة أبيه..

ورحَّب بهم العزيز، ووعدهم بجزيل الإحسان..

وتظاهر أنه يريد التثبُّت من صحَّة دهواهُم، فطلب إليهم أن يأتوه بأخيهم
الصَّغير،
هذا..

ووجد إخوةُ يوسف في ذلك صعوبةً..

فليس من
السَّهل
أن يتنازل عنه أبوه، وذكرى يوسف، لاتزال تفعل في نفسه رغم ماانقضى
عليها
من دهرٍ طويلٍ..

ولكنّ عزيز مصر أصرَّ على طلبه. فتلبيةُ
طلبهم
من الحنطة مشروطةٌ بإحضار أخيهم بنيامين، فانصاعوا لأمره، مكرَهين!…

وأمدَّهم
يوسف بكيل بعيرٍ من الحنطة، وردَّ إليهم ما دفعوه من مالٍ، جعلَهُ في
رحالهم،
تشجيعاً لهم على العودة، وإحساناً!..

وقفلوا راجعين!..




الموضوع الأصلي : قصة سيدنا يوسف عليه السلام // المصدر : منتديات دوجينو // الكاتب: ميزو


توقيع : ميزو






قصة سيدنا يوسف عليه السلام Emptyالسبت أبريل 10, 2010 11:47 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Admin
الرتبه:
Admin
الصورة الرمزية

Nagla

البيانات
كيف تعرفت على علينا كيف تعرفت على علينا : من منتدى آخر
الدولة : مصر
انثى
عدد المساهمات : 2510
نقاط : 5088
تقييم العضو : 10
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام 16999219




الموضوع الأصلي : قصة سيدنا يوسف عليه السلام // المصدر : منتديات دوجينو // الكاتب: Nagla


توقيع : Nagla






قصة سيدنا يوسف عليه السلام Emptyالسبت يونيو 05, 2010 11:28 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كبار الشخصيات
الرتبه:
كبار الشخصيات
الصورة الرمزية

امين

البيانات
كيف تعرفت على علينا كيف تعرفت على علينا : من منتدى آخر
الدولة : قصة سيدنا يوسف عليه السلام Caaune10
ذكر
عدد المساهمات : 5368
نقاط : 10433
تقييم العضو : 4
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://admin.ahladalil.com/

مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام


بارك الله فيك
جزاك الله خيرا




الموضوع الأصلي : قصة سيدنا يوسف عليه السلام // المصدر : منتديات دوجينو // الكاتب: امين


توقيع : امين






قصة سيدنا يوسف عليه السلام Emptyالأحد يونيو 06, 2010 12:16 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف
الرتبه:
المشرف
الصورة الرمزية

ممدوح السروى

البيانات
كيف تعرفت على علينا كيف تعرفت على علينا : من منتدى آخر
الفأر
الدولة : مصر
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Sports10
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Office10
ذكر
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Pi-Ca24
عدد المساهمات : 3775
العمر : 63
الدلو
نقاط : 5365
تقييم العضو : 6
تاريخ الميلاد : 05/02/1961
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام


بارك الله فيك وجزاك الجنه




الموضوع الأصلي : قصة سيدنا يوسف عليه السلام // المصدر : منتديات دوجينو // الكاتب: ممدوح السروى


توقيع : ممدوح السروى






قصة سيدنا يوسف عليه السلام Emptyالإثنين يوليو 05, 2010 4:37 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إشراف
الرتبه:
إشراف
الصورة الرمزية

أم عمار

البيانات
كيف تعرفت على علينا كيف تعرفت على علينا : من منتدى آخر
القط
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Readin10
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Khayya10
انثى
قصة سيدنا يوسف عليه السلام Pi-Ca39
عدد المساهمات : 254
العمر : 49
الحمل
نقاط : 288
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 06/04/1975
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://islampearls.com/vb/index.php

مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام


قصة سيدنا يوسف عليه السلام 5jwbmg16





الموضوع الأصلي : قصة سيدنا يوسف عليه السلام // المصدر : منتديات دوجينو // الكاتب: أم عمار


توقيع : أم عمار










الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)





مواضيع ذات صلة

قصة سيدنا يوسف عليه السلام Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Alexa Certified Traffic Ranking for http://www.dogeeno.com/
Add to GoogleAdd to MymsnAdd to My YahooAdd to PageflakesAdd to My netvibesAdd to My BloglinesAdd to Alesti RSS Reader Add to Elfadilgsm RSS Submit
Webutation