Apr 28 2010
يا ترى أنت بير أسرار؟!
هل تتمكن عادة من الحفاظ على أسرار من حولك، أم أنك لا تستطيع التحكم في الكلام المنطلق من فمك؟! وهل تجد دائماً الأصدقاء من حولك يطلبون نصيحتك في أدقّ أسرارهم ومشاكلهم، أم أنهم يهربون من حولك خوفاً من أن تكشف أسرارهم وتذيعها؟!
إذا كنت تريد إعادة اكتشاف نفسك ومعرفة ما إذا كنت كاتماً جيداً للأسرار أو مفشياً لها، أجب عن الأسئلة التالية بمنتهى الأمانة، والتي أتينا لك بها من كتاب اختبارات الذكاء والشخصية للدكتور/ إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي:
1- إذا أخبرك صديق بسرّ؛ فهل تنساه وكأنه لم يسبق أن أخبرك به؟أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
2- صديق ينتقد صديقاً لكما، ولا يملّ الحديث عنه من وراء ظهره، وبمجرد ظهوره ينقلب هذا النقد لمديح؛ فهل ستنبّه هذا الصديق المخدوع بذلك؟أ- لا
ب- على حسب
ج- نعم
3- أخبرك شقيقك بأنه يواجه صعوبات في عمله قد تؤدي به إلى ترك العمل؛ فهل ستبلغ زوجته بهذا؟أ- لا
ب- احتمال
ج- نعم
4- عندما يفشي أحد الأصدقاء أسرارك لشخص آخر؛ فهل ستقوم أنت بإفشاء أي سر من أسراره؟أ- لا
ب- ممكن
ج- أكيد
5- هل قمت بإفشاء أي سر من قبل؟أ- لا
ب- لا أتذكر
ج- نعم
6- لم يعجبك ما يلبسه زميلك في العمل؛ فهل إذا سألك عن رأيك ستقول له الحقيقة؟أ- لا
ب- احتمال
ج- نعم
7- جاءتك فرصة لتحقيق مكسب مادي عن طريق إفشاء بعض أسرار العمل؛ ولكن بعيداً عن مجال تخصصك؛ فهل ستقبل؟أ- لا
ب- هافكر
ج- أكيد
8- هل أنت بئر أسرار بالنسبة لأصدقائك؟أ- نعم
ب- ليس دائماً
ج- لا
9- إذا دعتك الظروف لقول الحقيقة؛ فهل ستقولها كما هي بدون حذف أو إضافة؟أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
10- إذا داوم صديق لك على زيارة أحد أصدقائه في الخفاء رغم اعتراض الأهل على هذا الصديق؛ فهل ستقوم بإبلاغ أهله بذلك؟أ- لا
ب- ممكن
ج- نعم
النتيجة:
أعط لنفسك درجة واحدة عند اختيارك الإجابة (أ)
أعط نفسك درجتين عند اختيارك الإجابة (ب)
أعط نفسك ثلاث درجات عند اختيارك الإجابة (ج)
التحليل:
إذا حصلت على مجموع درجات ما بين 10 -15 درجة:فأنت شخص كاتم للأسرار، تحفظ الأمانة والسر وتتحكم في أقوالك بدرجة كبيرة وتفكر جيداً قبل أن تنطق حرفاً؛ فيثق فيك الآخرون ويعتمدون عليك ويطلبون مشورتك ونصيحتك دائماً، ولا يخشون على أسرارهم من الافتضاح لأنهم يعلمون أن سرهم "في بير" وهذا لأنهم يعلمون أنك من الشخصيات ذات المبادئ التي لن تتخلى عن مبادئها تحت أي ظرف من الظروف.
فأنت تعتبر أن الأسرار من الأمانات التي لا تفرّط فيها، كما أن حفظ الكلام والعهود لديك شيء لا يقبل المساومة أو التنازل عنها مقابل تحقيق أي مكاسب شخصية أو مادية؛ بل على العكس من ذلك فأنت ستضحي من أجلها بكل غالٍ ونفيس، كما أنك لا تحاول إقحام نفسك بما ليس لك به دخل لأنك مؤمن بأن "من تدخّل في ما لا يعنيه وجد ما لا يرضيه".
إذا حصلت على مجموع درجات ما بين 16-22 درجة:فأنت حالياً في المساحة الرمادية؛ فأنت لست مفشياً للأسرار؛ ولكنك لست كتوماً للأسرار بدرجة كبيرة أيضاً؛ فأنت تضع اعتباراً كبيراً لمصالحك والظروف المحيطة والمشاعر والعواطف، ولا يوجد لديك مبدأ معين ليجعلك تحتفظ بالسر؛ بل تتصرف في كل موقف على حدة، وإذا وضعَتْك الظروف لأن تفشي أي سر؛ فلن تتردد في إفشائه إذا كان هذا سيتوافق مع أولوياتك، سواء كانت شخصية أو عامة.
فأنت تحسبها بعقلك جيداً وتحسبها على حسب درجة الفائدة أو الخسارة؛ فإذا كان هناك أضرار ستلحق بأي أحد نتيجة كتمانك لسرّ ما سوف تفشيه فوراً.
إذا حصلت على مجموع درجات ما بين 23-30 درجة:فأنت لا تتمكن من السيطرة على لسانك أبداً، أو بمعنى أصح "ما بيتبلش في بقك فوله"، كما أنك لا تضع حدوداً فاصلة بين ما يجب أن يقال وما يجب السكوت عنه؛ فعادة لا تكون لديك أية نية مبيتة لإفشاء الأسرار؛ ولكنك تتناقل أسرار الآخرين هكذا من باب الثرثرة وقتل وقت الفراغ لا أكثر؛ مما يؤثر سلبياً على علاقاتك بمن حولك؛ فيبتعدون عنك أو على الأقل لا يصارحونك بأي سرّ خاص بهم؛ لأنهم يعلمون أنك ستفشيه بمجرد سماعك إياه؛ لذلك حاول أن تتحكم وتسيطر على لسانك بشكل أكبر حتى تحتفظ بأصدقائك على الأقل.