السبت مارس 31, 2012 12:31 am | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ذهبي | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: حُمّــىَ اَلْــــحَــــــــافِر حُمّــىَ اَلْــــحَــــــــافِر .:: حُمّــىَ اَلْــــحَــــــــافِر (Laminitis)
اللامنيتيس هو مرض صعب يتسبب من الإصابة بالحافر ويتصف بالعرج الشديد. هذا المرض مألوف لمعظم مربي الخيل، فاسمه وحده يسبب القلق لصاحب الخيل، الحداد والبيطري. بالرغم من إنتشار حمى الحافر، لا زالت المضاعفات التي تحدث بالرجل خلال تطور المرض غير واضحة بكاملها، والعلاج ليس مفيد دوما. وقع العديد من الخيول الأصيلة والغالية ضحية لهذا المرض في العالم أجمع، وأشهرهم الفحل SECRETARIAT. تتوفر بالسوق العديد من النصائح للعلاج بهذه الخيول، وتكون هذه أحيانا مضادة بعضها للبعض. عند أدنى شك للإصابة بحمى الحافر يتوجب الإتصال الفوري بالطبيب البيطري، لأن المرض يعتبر حالة طوارئ. إن الترابط بين الحافر القرني والعظمة الموجودة داخله معقد ويتركب من صفاحات رقيقة- لاميلا، هي عبارة عن تشعبات نسيج رقيقة ذات مساحة سطح مرتفعة ، ويتعلق وزن الحصان كله عمليًا بترابط هذا النسيج. يتضرر هذا النسيج عند اللامنيتيس. يتضرر الترابط بين الطبقتين الآتيتين
في سنة 1948 وصف الدكتور أوبل هذا المرض، وقد نجح بحثّه عندما أطعم الخيل بالكثير من الوجبات المركزة. درّج أوبل شدة المرض وفقا للعرج، يستعمل تدريجه حتى اليوم: أوبل 1-يكرر الحصان تبديل أرجله عند الوقوف. أوبل 2- يمشي الحصان بشكل مميز كالمشي على بيض، من الممكن رفع الرجل الأمامية. أوبل 3- يرفض الحصان رفع الرجل الأمامية. أوبل 4- يرفض الحصان المشي. بعد إجراء مقياسات بحمى الحافر تبين أن سريان الدم الى الحافر يزداد بينما سريانه إلى الصفاحات ينخفض، ووفقا لهذه النتائج طورت بضع النظريات: تكوّن جلطات دموية مجهرية التي تسد الأوعية الدموية بالمنطقة. إنقباض الأوعية الدموية بالمنطقة إلى جانب التوذم من حولها يؤدي إلى تسددها. إنفتاح مجازات سريعة بين الأوعية الدموية وبهذا تخطي الأوعية الدموية البالغة الصغر بين الصفاحات. إطلاق مواد إنزيمية التي تدمر المنطقة الرابطة بين الصفاحات. تكون النتيجة النهائية إصابة بالغة لتزويد الصفاحات بالدم، موت الصفاحات الموضعي والألم الشديد. عندما تكون الإصابة شديدة، تنفصل العظمة عن الحافر وترسب به، أي أن العظمة P3 تدور إلى الأسفل بسبب الجاذبية القوية من الوتر القابض الغائر (DDF) الموصول بهذه العظمة. جميع الخيول معرضة لحمى الحافر، وهنالك عدة عوامل مسببة: إلتهام الشعير والبذور وخليط الحبوب. إثر مرض عام كالتهاب الرحم (بعد إحتباس المشيمة على سبيل المثال) أو التهاب رئوي. إثر ضغط عال على أحدى الأرجل بسبب مشكلة بالرجل الأخرى كالكسر. إثر صدمات عديدة للرجل، مثل الركض المتواصل على أرض أسفلت صلبة. مضاعفات لمشاكل مغص معينة في الأمعاء الدقيقة أو إثر عملية كوليك جراحية. حمى الحافر قد يكون حاد أو مزمن. مرض حاد- نوبة ألم أولية. مرض مزمن- بعد تواصل 48 ساعة من الألم أو بعد دوران العظمة P3. خيل المصاب بحمى الحافر المزمن قد يعاني من نوبات ألم حادة من حين لآخر.
الأعراض: قد يظهر المرض في جميع الأرجل، ولكنه غالبا ما يظهر بالأرجل الأمامية. ألم شديد، عند الوقوف يجعل أرجله الأمامية للأمام والخلفية تحت جسمه، من المحتمل أن يعرق، يرفض المشي، يرفض رفع رجله الأخرى وأحيانا قد يرقض. يظهر نبض قوي بأوعية الحافر الدموية، وترتفع حرارة الحوافر (بال coronet - منطقة التوعصل بين الشعر للحافر).
التشخيص: أعراض نمطية للمرض. ألم عند الضغط بواسطة ملزمة حوافر خاصة على الجزء الأمامي للحافر. تخدير محلي للحافر بواسطة Abaxial N.B. يؤدي إلى تحسين ملحوظ بالمشي. في الحالات المزمنة تظهر على الحافر حلقات الملقبة " حلقات لامنيتيس". في الحالات المزمنة تبدي الصورة الشعاعية تغييرات في الحافر وفي العظمة P3 (دوران العظمة P3 أو رسوبها، وجود أثير/دم بين الحافر و العظمة P3.
العلاج: إذا كان العامل الأولي معلوم، يجب علاجه. مثلا بعد الإلتهام التزويد بزيت برافين (إن لم يمر الكثير من الوقت بعد) الذي يخفض تشرب السموم من الجهاز الهضمي أو علاج التهاب الرحم. كان من المتبع تمشية الحصان المعاني من حمى الحافر لزيادة سريان الدم. أما اليوم فالرأي المستحسن هو <b>الإمتناع</b> عن تمشية الحصان بالقوة لأن الأمر يزيد احتمال تسبيب دوران العظمة P3 (لهذا السبب يجب الإمنتاع عن تمشية الحصان بعد التخدير المحلي). نقل الخيل إلى رمل عميق مما يمكنه من توزيع الضغط على أفضل نحو والوقوف بشكل يقلل من ألمه. علاج بالفنيلبوتزون المضاد للألم والإلتهاب. رفع الكعب بواسطة وضع ضمادة (lilipad) تحته. تخفيض كمية الطعام المركز الى الحد الأدنى في الحالات المزمنة موصى تقليم وحدو الحافر، حيث يقصر جزء الحافر الأمامي لكي تصغر زاوية الإنكسار بكل خطوة ويرفع الكعب وبهذا يصغر جذب الوتر القابض الغائرلعظمة P3 وبهذا يصغر الاحتمال لدوران إضافي. إذا تواجد سبب للشك أنه من الممكن الإصابة بحمى الحافر، مثلا عند التهاب الرحم الشديد، من المستحسن بدئ علاج مانع الذي يشبه شيئا ما العلاج بحالة الإصابة. الم وض وع م نق ول لتعميم الفائده
|
| |