أحمد يوسف يكتب : ســـــــارة
قصة إسلام الهاكرز اليهودية كما قصتها علىَّسبحان الذى جعل الهداية بيديه وحده فكفر أبناء أنبياء و زوجات أنبياء و أباء أنبياء
و أمن بالله منحة منه و رحمة عبيد أرقاء .. فبذلوا المهج و أراقوا لنصرة دينه الدماء .....
و تظل رحمة ربى يسوقها إلى المتعبين نور السماء.....
قصتنا اليوم عن هاكرز يهودى سابقا .....تقلب من اليهودية الى النصرانية ثم أصطفاه ربه
لينعم عليه بالنور التام و هو الإسلام فاللهم لك الحمد ....ذلكم الهاكرز الذى يدعى سارة ....
نعم الأخت المسلمة سارة التى أسلمت لرب العالميـــن منذ عام و نصف عندما كانت فى
التاسعة عشر و النصف من عمرها .... و هى التى و لدت فى بلد أبعد ما يكون عن الإسلام
و لا يتوقع ان يصلها الهدى و لكن رحمة الله لا مانع لها .... تقول عن نفسها و لدت فى إسرائيل
فى ناتاليا بعدما هاجر ابى و أمى اليها من المغرب توفيت و الدتى فى الثامنة من عمرى وتوفى
والدى فى سن السادسة عشرة و لم أكن مقتنعة باليهودية و أنفر منها
و لكن الهداية لدين رب العالمين لم تكن حانت بعدفأقنعتنى صديقة إسبانية أن ادرس النصرانية فدرست اللاهوت ثلاث سنوات و كنت اناظر المسلمين
على البالتوك حتى قال لى أ وسام عبد الله ذات مرة أقرئى انجيل متى الإصحاح (33) وكنت قرأته
كثيرا و لكنه لفت نظرى أن فيه يسوع يناجى ربه تقول سارة ( يعني هو مخلوق وهناك رب وبدات
اقرأه بنظره اخري ووجدت عده نصوص متغايره وهنا عرفت اني علي لا شئ )
و لكن سبحان الله أخوانى لم تأت الهداية بعدتقول كان سجلى حافلا بالإجرام على قدر سنى و أدعو الله تعالى أن يغفر لى ما قد سلف
بعد ذلك قرأت سارة فى القرءان و الاسلام تقول عن نفسها ...... تعرف اني قبل اسلامي كنت
اعشق سماع صوت الاذان وكان نفسي اسمعه بصوت الصحابي بلال و أحب عمر بن الخطاب
و خباب بن الأرت ... كان قرائتى فى الإسلام بسبب أحد الاخوة ( أحمد حسن ) رحمه الله رحمة و اسعة تعرفت عليه على الانترنت و قد تم طرده من مجموعة على الفيسبوك فسطو ت على هذه المجموعة ...
و كلمنى منها أحد المسلمين من هذه المجموعة و كان مؤدبا و استرحت لأسلوبه الطيب و أرجعت
لهم مجموعتهم لكن استوقفنى أدب هذا الأخ و يسمى خالد الجمل فطلبت من أحمد حسن رحمه الله
تعالى
ان يجعل خالدا يكلمنى فى الاسلام ...فكلمنى هو و اخ يدعى عمر الزهيرى و شرحا لى كثيرا جدا
و أسال الله أن يجزيهما خير الجزاء بما فعلاه معى
و لكن سبحان الله الهداية لم تكن اتت بعد ...!!!حتى إذا مرت تمانية أشهر من الصراع النفسى و جدت سارة نفسها .....
تعلمون الغريق الذى فى قاع المحيط و أيقن بالهلاك ثم تمتد يد اليه لترفعه من ظلمات
اليم الى الحياة و الفضاء الواسع الرحيب ..... أو تلك اللحظات التى تسبق مخاض المرأة كم هى قاسية و مؤلمة و تكون فيها المرأة
أوهن ما يكون و فى مسيس الحاجة لرحمة ربها حتى يأتى الوليد الجديد ببكائه العذب فيتحول
عذاب و ألم المخاض ألى أعظم شعور تحسه الأم بعدما ترى الوليد كان هذا حال بطلة قصتنا
تلك اللحظات التى تحس ان السماء أطبقت على الأرض و ان قلبها حبيس بينهما يجأر إلى
الله طالبا النجاة و الراحة السرمدية ... نعم هذه هى النقطة التى قد يكتب عندها تاريخ المرء
من جديد و ان صدقتكم القول يمحى تاريخه القديم و يتحول الى سجل ناصع البياض خال من الذنوب ...
تلك اللحظة التى يرمى الانسان عن كاهله أحمال السنين و يستسلم لخالقه و يستعين به وحده
و يتوكل عليه و يستقوى به وحده و يعلم انه خلق ليكون عبدا و لينعم بعبوديته لرب العالمين و يعلم
أنه لم يخلق فى هذه الحياة عبثا و لا هملا .... تلك اللحظة التى أسلمت فيها أختكم سارة و اتركها
تحدثكم عن تلك اللحظة وتصف لكم شعورها فتقول :(
وبالتحديد في الخامس من رمضان العام قبل الماضي نطقت الشهادتين ولا اوصف الك هادا الشعور
لا اعلم لماذا كنت ابكي وانا انطقها بكيت بكاء لم ولن ابكي مثله كان جسدي يرتعش بشدة .......
وظللت ابكي لمده تقترب من ربع ساعه ........
بعدها قمت ......
واغتسلت ...........
وصليت اول ركعتين لي .........
صدقني .........
اقسم بالله كنت كلما اسجد لله ..........
اشعر كاني ارتفع في السماء ...........
كمن يركب ارجوحه ...... )
يالها من لحظات حينما يهوى الانسان الى موضع أقدام الخلائق حبا و عزا و كرامة ..
لرب العالمين ....
نعم نشعر بشعورك يا أختنا ألم يقل رب العالمين ( واسجد و اقترب ) ....
و تغيرت نظرة سارة للحياة و أصبحت إنسانة جديدة ....
لم تأسف أن جدتها لأمها أرغمتها على التوقيع على التخلى عن إرثها من أمها بل
فعلت هذا راضية مرضية كعبد يوقن أن الغنى و الفقر بيديه سبحانه و ان الجنة لابد للوصول اليها
من تضحيات و يالها من من تضحيات تهون أن لم تكن خسارتنا هى ديننا و إسلامنا الذى هو عزنا على الحقيقة ......أصبحت سارة أختا مسلمة تقرأ فى تفسير الجلالين و فى ظلال القرءان و للشعراوى
و عبد العزيز ابن باز و سمعت للشيخ محمد حسان .....
وتقول أسعى لتصفية حسابى على الفيسبوك فلا أقبل الصداقات الرجالى .....
و أصبحت مسلمة تحظر أى رجل ارسل لها رسالة او طلب منها إضافة ....
اللهم أهدى نسائنا اليك و رجالنا يارب العالمين
وهى تتمنى على كل من قرأ تلك الكلمات أن يدعو الله تعالى لها أن يحسن إسلامها
و أن يخلصها من كل رواسب الجاهلية وهى تدعو ه سبحانه و تعالى أن يحسن إسلامها و أن يغفر ذنوبها
وهنيئا لها فقد أخبر نبينا صلى الله عليه و سلم عمرو بن العاص أن الإسلام يهدم ما قبله
و التوبة تهدم ما قبلها و الحج يهدم ما قبله ......
و تقول فى نهاية قصتها عند سؤالى لها ماذا تريدين أن تقولين لأحمد حسن و الذى
نسأل الله ان يتقبله من شهداء سوريا الحبيبة ....
سكتت و قالت سأجعلها فى سرى غفر الله له و رحمه رحمة واسعة ......
اللهم ثبت أمتك سارة على دينك و احيها و المسلمين حياة طيبة و أمتنا جميعا على التوحيد
الخالص و أرزقها و فتيات المسلمين الزوج الصالح و الذرية الصالحة ...ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
و المفاجأة التى أعدتتها لكم أخوانى
لعل أختكم سارة تطلع على ذلكم المقال و على تعليقاتكم .....
فماذا تحبون أن تثبتون به أختكم على طريق الحق ...فماذا أنتم قائلون ؟؟؟ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رابط المقال من موقع الكاتب أحمد يوسف
من هناااا
اقرأ المزيد: قصة إسلام الهاكرز اليهودية كما قصتها على احمد يوسف