إن الله وعدني
قال صل الله عليه وسلم :
[ إن الله وعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب .
فقال يزيد بن الأخنس : والله ما أولئك في أمتك إلا كالذباب الأصهب في الذباب .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
قد وعدني سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا وزاد في ثلاث حثيات .
قال : فما سعة حوضك يا رسول الله ؟
قال : كما بين عدن إلى عمان وأوسع وأوسع . يشير بيده قال فيه مثعبان – أي بضم الميم والعين المهملة
بينهما مثلثة وآخره موحدة هو مسيل الماء من ذهب وفضة
قال فما حوضك يا نبي الله ؟
قال : أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ولم يسود وجهه أبدا ]
الراوي: أبو أمامة الباهلي
المحدث: السفاريني الحنبلي
المصدر: لوائح الأنوار السنية - الصفحة أو الرقم: 2/165
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
توجهت إلى مركز الإيمان الطبي
لإجراء الفحص الدوري
وهناك تأكدت من حالتي المرضية.
فعندما أجري لي ضغط الدم وُجد عندي انخفاضًا في نسبة الحنان.
وعندما قيست حرارتي
سجل الترمومتر 40 درجة من القلق !
ثم أُجرِي لي رسم قلب واكتُشف أنني في حاجة لتغيير الكثير من
”صمامات الحب“ حيث أن شرايينى كانت مسدودة بالحقد ولم تستطع
ضخ الدماء إلى قلبي الفارغ.
وفي عيادة العظام كنت أشتكي من عدم قدرتي على السير بجانب أخي
أو احتضان أصدقائي إذ كانت عظامي مكسورة لكثرة تعثري وسقوطي في الحسد !
كما اكتُشف - في عيادة النظر - قصر بصري
حيث لم يتعدَّ مدى رؤيتي حدود صغائر وأخطاء إخوتي.
وعندما شكوت من الصمم جاء التشخيص ليؤكد
توقفي عن سماع صوت الله وهو يكلمني في قرآنه.
وبعد أن تبينت لي حالتي تعهدت بأني بمجرد مغادرتي لمركز
الإيمان الطبي أن أتناول الأدوية الطبيعية
التي وصفت:
في كل صباح:
أن أتناول كوبًا كاملاً من الشكر لمنحي
يوماً آخر للتقرب إلى الله.
وعند الذهاب للعمل:
أن أتناول ملعقة واحدة من السلام
للتعامل مع الناس.
وفي كل ساعة:
أن آخذ حبة واحدة من الصبر مع فنجان من المحبة الأخوية
يليهم كوب من التسامح.
وعندما أعود إلى بيتي:
أن أتناول جرعة كبيرة من الحب.
وعندما أخلد إلى النوم:
أن أتناول قرصين من محاسبة النفس
لا تعطِ مكانًا للحزن أو اليأس لما تمر به اليوم
فالله يعلم ما تشعر به ...
وهو يعرف بالضبط وعلى أكمل وجه ما الذي يحدث
في حياتك في كل لحظة.
إن الغرض الذي قصده الله لك هو غرض رائع جدًا
فهو يريد أن يريك الطريق إلى السعادة الأبدية.
لينعم الله عليك ...
في كل زلة بعبرة
في كل دمعة بمغفرة
في كل هم بحسنة
في كل تجربة ببركة
في كل مشكلة بتوجهك إليه
في كل تنهد بدعاءٍ إليه
وفي كل صلاة بالإستجابة لها
فبادر إلى ربك في السراء والضراء ...!
إنَّ الـــدُنــْـيــَّـا سـَــاعــَــة .... فـَـاجـْــعـَــلـْـهـَـا طــَــاعــَـــة
والــنـَـفـْـسُ طــَـمـَّـاعــَــة .... عـَــودْهــَــا الـــقــَـنــَـاعــَــة