هل أنت سعيد ؟
سؤال ينبغي أن تطرحه على نفسك .
* قد تكون ذا ثروة هائلة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة
ليست في المال .
* قد تكون ذا شهرة كبيرة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة
ليست في الشهرة .
*
قد تكون ذا علاقات اجتماعية رائعة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في تكوين
العلاقات .
* قد تكون ذا أسرة تحبهم ويحبونك ولا تكون سعيداً ... إذن
السعاة ليست في الأسرة.
*
قد تكون ذا أسفار وتجوال بين البلدان ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في
الأسفار .
* قد تكون ذا منصب مرموق ومكانة اجتماعية رفيعة ولا تكون
سعيداً ... إذن السعاة ليست في المنصب والمكانة .
* قد تكون كثير الضحك والمزاح ولا تكون سعيداً ... إذن
السعاة ليست في ذلك ..
ما السعادة إذن .. وكيف أحققها ؟
* السعادة شيء نفسي عندما نقوم بعمل نبيل ..
* السعادة قوة داخلية تشيع في النفس سكينة وطمأنينة .
* السعادة مدد إلهي يضفي على النفس بهجة وأريحية .
* السعادة صفاء قلبي ونقاء وجداني وجمال روحاني .
* السعادة هبة ربانية ، ومنحة إلهية ، يهبها الله من يشاء
من عباده جزاء لهم على أعمال جليلة قاموا بها ...
* السعادة شعور عميق بالرضا والقناعة .
* السعادة ليست سلعة معروضة في الأسواق تباع وتشترى ،
فيشتريها الأغنياء ، ويُحرم منها الفقراء .. ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس
والمُنهج لتحصيلها والظفر بها .
* السعادة راحة نفسية .
* السعادة في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين ، وترسم
البسمة على وجوههم ، وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند
الإحسان إليهم .
* السعادة في تعديل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي مثمر .
* السعادة في الواقعية في التعامل وعدم المثالية في النظر
إلى الأشياء .
* السعادة القدرة على مواجهة الضغوط والتكيف معها من خلال
التحكم بالانفعالات والأعصاب والمشاعر .
* السعادة في العلم النافع والعمل الصالح .
* السعادة في ترك الغل والحسد والنظر إلى ما في أيدي
الآخرين .
* السعادة في ذكر الله وشكره وحسن عبادته .
* السعادة في الفوز بالجنة والنجاة من النار ، والتمتع
بالنظر إلى وجه الله الكريم ، قال تعالى : ﴿ * وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود:108 ]([1]) .
كلمات في
السعادة
*
السعيد منْ وُعِظ بغيره .. والشقي من اتعظ به غيره .
*
قوام السعادة في الفضيلة .
*
السعادة في أن تحب ما تعمل ، لا أن تعمل ما تحب .
*
السعيد من اعتبر بأمسه ، واستظهر لنفسه ، والشقي من جمع لغيره ، وبخل على نفسه
بخيره .
*
السعيد هو المستفيد من ماضيه ، المتحمس لحاضره ، المتفائل بمستقبله .
*
سعادة الإنسان في حفظ اللسان .
*
لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلا إذا عاش الإنسان فيها حرّاً طليقاً من قيود
الشهود وأسر الغرائز والهوى .
*
شديد حبّك للطاعة ، وإقبال قلبك على مولاك ، وحضورك في العبادة دليل على سبق
السعادة .
*
السعادة لا تشترى بالمال ولكنها تباع به .
*
الإقبال على الله تعالى ، والإنابة إليه، والرضا به وعنه ، وامتلاء القلب من محبته،
واللهج بذكره ، والفرح والسرور بمعرفته ، ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك
إليه ألبتة .
*
أكثر الناس يظنون السعادة فيما يتم به شقاؤهم .
*
بين الشقاء والسعادة تذكر عواقب الأمور .
عنوان السعادة
*
ذكر الإمام ابن القيم أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور هي :
1-
إذا أنعم عليه شكر .
2- إذا ابتلي صبر .
3-
إذا أذنب استغفر .
قال
: (( فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه ،
لا ينفك عبد عنها أبداً )) .
فوائد
السعادة([2])
1. السعادة
تمنح الإنسان راحة نفسية وقبولاً ذاتياً ..
2. السعادة
تدخل على الأسرة السرور والروح والهدوء .
3. السعادة
تربي الأولاد على طبيعة الحياة الإيجابية .
4. السعادة
تساعد الإنسان على الاهتمام بالأهداف السامية بدلاً من الانشغال بالنفس والجسد .
5. السعادة
تمنح الجسد انسجامية رائعة ، مما يجعل أجهزة الجسد المتنوعة تعمل بكفاءة .
6. السعادة
تعطي الشخص الفرصة لأن يكون مبدعاً ومخترعاً .
7. السعادة
تضعفي على المجتمع الفرحة فينسجم وينتج .
الخطوات
العملية لتحقيق السعادة
كيف تكون
سعيداً ؟
يستطيع
كل إنسان أن يصنع سعادته إذا التزم بقوانين السعادة وطبَّق خطواتها ، وتكون قوة
سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين ، وضعفها بحسب تفريط فيها .
*
أما خطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط التالية :
1- آمن بالله تعالى :
فلا
سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ؛ بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان ،
فكلما كان الإيمان قوياً كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان ؛ ازداد القلق
والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة .
2-
آمن بقدرة الله القاهرة :
فمن
استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام ،
ولم ترهبه المشكلات ؛ لأن له ركناً وثيقاً إليه عند حدوث المحن ومدلهمًَّات الأمور
.
3-
آمن بقضاء الله وقدره :
فالإيمان
بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة ، ولذلك يقول
النبي صلى الله عليه وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابته
سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له )) [ رواه
مسلم ]
.
ما
أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية .. الإيمان بالقضاء
والقدر هو سبيل السعادة :
*
الصبر على البلاء .
*
الشكر على النعماء .
*
ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار ..
كل
ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة .
4-
ليكن السعداء قدوتك في الحياة :
وأعني
بالسعداء الذين قدَّموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى ،
وأول هؤلاء هو محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالسعادة كل
السعادة في اتباع سبيله ، والشقاء كل الشقاء في مفارقة هُداه وترك سُنته .
5-
تخلص من القلق النفسي :
*
القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب .
*
القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة .
*
القلق يؤدي إلى الجنون .
*
القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة .
*
حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة .
*
ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال .
*
استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف النبيلة .
*
ليكن قلقك فعالاً في العلاج مشكلاتك .
*
كن بسيطاً ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور .
6-
اعرف طبيعة الحياة :
لابدّ في الحياة من كدر ، ولابدّ من منغّصات ،
ولابدَّ فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر
أيُّنا أحسن عملاً ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ، ونتقبلها على ما هي عليه ،
ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار بالأقدار ، ومقاومة المكاره بما يذهبها ، فإن معرفة
طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس ، بل عكس ذلك هو الصحيح.
7-
غير عاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية :
يقول
الدكتور أحمد البراء الأميري : (( إن اكتساب عادة عقلية ( ذهنية أو نفسية ) جديدة
ليس أمراً صعباً ، فهو يتطلب (21) يوماً . في هذه الأيام الإحدى والعشرين علينا
أن:
1-
نفكّر . 2-
ونتحدّث .
3- ونتصرف وفق ما تمليه علينا العادة الجديدة
المطلوبة .
4-
وأن نتصور ونتخيّل بوضوح تام كيف نريد أن نكون .
إذا
فكَّرت بنفسك وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذا التصور يتحول إلى حقيقة بالتدريج
، وإلى هذا يشير المثل القائل: الحلم بالتحلم ، والعلم بالتعلم. [دروس
نفسية للنجاح والتفوق ] .
8-
سعادتك في أهدافك :
إن
سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون لهم أهداف
ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها ، أما
الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ، والغاية السامية .
إن
الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه ، ويستطيع من خلال
ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً ، فالمرء بلا هدف إنسان
ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة
توصله إلى ذلك المكان ؟ ربما ينفذ وقوده ، وتهوى طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ،
وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! [ دروس نفسية ] .
9-
خفف آلامك :
لاشكَّ أن الإنسان معرَّض للنكبات والمصائب ،
ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة ، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك
المصائب ؛ بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق :
أ- تصور كون
المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .
ب- تأمل حال منْ
مصيبته أعظم وأشدّ .
جـ - انظر ما أنت
فيه من نعم وخير حُرم منه الكثيرون .
د- لا تستسلم للإحباط
الذي قد يصحب المصيبة [ أنواع الحزن للدكتور محمد الصغير ] .
10- لا تنتظر الأخبار السيئة :
إذا فكرت باستمرار في البؤس ، فإن خوفك يعمل
بشكل مساوٍ لرغبتك ، ويجذب إليك المصيبة ، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب
خوفك وتشاؤمك . ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة ، وهكذا تدور في
حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة .
* إنك عندما تُذكِّر
نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فوف تجد قدراً كبيراً من النور في
حياتك .
11-
انظر حولك :
إذا نظرت في نفسك فوف
تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان ، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك .
إننا جميعاً معتادون
على أن لنا بيتاً نأوي إليه ، وعملاً نزاوله ، وأسرة تحيط بنا ، ولذلك لا نشعر في
الغالب بالسعادة تجاهها ، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها ؛ فإن
ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة بها .
12-
لا تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك :
بعض الناس يتكدرون من
حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا العناء ، فينتابهم التوتر والحزن
الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل ، أو ثوب تمزَّق أو غير ذلك من الأشياء العادية
، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو
تكدير الحال .
13-
اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها :
كلّ إنسان يملك قوى
السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛ لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ،
بل ينظرون إلى الآخرين .
حكاية حقل
الألماس
هي حكاية مشهورة عن
مزارع ناجح عمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر ، وذات يوم سمع هذا
المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً
، فتحمس للفكرة ، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .
ظلَّ الرجل ثلاثة عشر
عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ، فما كان منه
إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك .
غير أن المزارع الجديد
الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع، ولما
التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس ، فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجدٍّ واجتهاد ، فوجد
ثانية وثالثة، ويا للمفاجأة! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس..
ومغزى هذه القصة أن
السعادة قد تكون قريبة منك ، ومع ذلك فأنت لا تراها ، وتذهب تبحث عنها بعيداً
بعيداً .
14-
كن كالنحلة في نفع غيرك :
أن السعداء هم أخلق الناس بنفع الناس ، فالشخص
الذي افتقد السعادة يجد الرضا دائماً في إشعار غيره من الناس بأنهم تعساء . أما
الرجل السعيد المستمتع بحياته فتزداد متعته كلما شاركه فيها الناس ، وسواء كان سبب
سرورك خبراً ساراً أو مشهداً طبيعياً خلاباً ، فإن سرورك لا يكتمل حتى تنقل هذا
الخبر لغيرك من الناس ، أو تصحب غيرك ليتأمل معك المشهد الخلاب .
15-
ثق بقدرتك على التخلص من المشاكل :
إن
أفكارنا هي التي تلد كل شيء ، وليس للحوادث من أهمية إلا في الحدود التي نسمح لها
أن تغرس فينا أفكاراً سلبية مدمرة ، فثق بقدرتك .
إن
الناجحين يحتفظون في الأزمات والصعوبات بأمل زاهر لا يتزعزع ، وهذا الأمل هو سبب
معاودة النجاح .
تخيَّل
عالمك الداخلي كحقل تنبت فيه كل فكرة من أفكارك . راقب العواطف والأفكار التي
تعتلج في نفسك وتساءل : ما هي الثمرة التي تعطيها هذه الفكرة ؟ فإذا كانت الثمار
من النوع الذي لا تريد اقتطافه فما عليك إلا أن تنتزع البذرة الصغيرة دون خوف ،
وتضع مكانها بذرة صالحة .
16-
تغلب على الخوف السلبي :
إن الهواجس والإخفاق والشقاء والأمراض تولد
غالباً من الخوف ، وإذا أردت السلامة والنجاح والسعادة والصحة ؛ فيجب عليك أن
تكافح الخوف وتكون كمن حكى الله تعالى عنهم في قوله : ﴿ الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ
اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران:173- 174] .
17-
لا تعتقد أن مرضك مزمن ، وأن آلامك لا تنقطع أبداً ، فما من شيء يبقى في
هذا العالم دون تجدد . إنك تستطيع بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجدد وتحيا حياة جديدة
.
18-
لا تكن بائساً :
إذا
اتفق الناس من حولك على أنك تحمل بلادة جدك مثلاً ، وأنك لن تنجح في الحياة ، ولن
تكون محبوباً فارفض هذا الزعم بشدة ، واحذر من ثقل ماضٍ ليس هو ماضيك ، واغرس في
نفسك الصفات المعاكسة للعيوب التي يريدون إرهاقك بها .
19-
عليك أن توقف كل تفكير سلبي ، وكلَّ تأكيٍدٍ لبؤسك الحالي . أنكر الملموس
وأكد الأمل ، والنجاح ، والصحة ، والسرور ، إنها هناك وراء الباب الذي أغلقه رفضك
الإيمان بها ، وهي لا تنتظر سوى ندائك لتظهر نفسها .
20-
احذر من تفكيرك أو كلامك ، فهو يحميك أو يعرضك للخطر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل
ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها
رضوانه إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن
تبلغ ما بلغت ، فيكتبُ الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة )) [ رواه
أحمد والترمذي وا