المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | نائب المدير | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: أمثال شعبيه عراقيه الجزء ألثاني أمثال شعبيه عراقيه الجزء ألثاني زاد الطين بله اصوله: بلفظة و(زد للطين بله) وكان شائعاً بين عامة الاندلس في المئة السابعة للهجرة , و(زيد للطين بله) وكان شائعأ بين عامة الاندلس في المئة الثامنة للهجرة و(لا تزيد المبلة طين) وكان شائعأ بين عامة مصر في المئة الثامنة للهجرة. وقال شاعر وضمناً المثل: خضبت شيبي ليخفى وكان ذاك لعله فقيل شيخ خضيب قد زاد في الطين بله يضرب: لمن يزيد شدة على شدة, ولمن يعقد الامور
الزايد أخو الناكص ويروى: (الزايد كالناقص) الزايد: الزائد, أخو: أخ, الناكص: الناقص اصوله: (كل زائد ناقص) نسبة الميداني الى المولدين و(الزائد في الشيء كالناقص في) وكان شائعاً بين عامة الاندلس في المئة السابعة للهجرة قالت الحكماء للاسكندر: ايها الملك عليك بالاعتدال في كل الامور, فان الزيادة عيب والنقصان عجز, ومنفعته ان يكون الانسان كاملاً في افعاله بحسب الامكان, ليكون في اولاه سعيداً واخره حميداً . معنى المثل, ان من يعمل عملاً يزيد على الاحتياج, كمن يعمل عملاً ينقص عنه, وكلاهما غير مقبولين ولا محمودين. يضرب: لذم التطرف, وللابتعاد عن الطمع, ولمدح الاعتدال.
زرعة نخل, مو زرعة دكل دكل: دقل (نوع من التمر الرديء) كنوا عن العمل المتقن بـ ( زرعة نخل), وعن العمل الرديء بـ (زرعة دكل) يضرب: للعمل المتقن.
زرعوا فاكلنا, ونزرع فياكلون اصوله: (غرسوا واكلنا ونغرس وياكلون) قصته: يحكى ان كسرى انوشروان كان يتنزه في ضاحية عاصمته, فشاهد فلاحاً عجوزاً قد علت سنه, وشاب راسه, وغارت عيناه, ووهنت قواه, وتقوس ظهره, وكان يغرس فسيلاً, فوقف كسرى بجانبه ماخوذاً بنشاطه فقال له: ياهذا كم اتى عليك من العمر؟ قال: ثمانون سنة. قال: افتغرس فسيلاً بعد الثمانين؟ ومتى تاكل ثمره وهو لا يثمر الى بعد عدة سنين؟ فاجاب الفلاح: زرعوا فاكلنا ونزرع فياكلون! فارسلها مثلاً. واستحسن الملك اجابته وقال: زه! فدفع له الوزير الف دينار, وبعد ان تسلم المبلغ قال للملك: ايها الملك مااعجل ثمر هذه الشجرة؟ فاستحسن الملك اجابته وقال: زه! فدفع له الوزير الف دينار ثانية, فتسلمها وقال للملك: ايها الملك العظيم, واعظم من كل شيء ان النخل اثمر مرتين في سنة واحدة, فازداد اعجاب الملك به وقال: زه! فدفع له الوزير الف دينار اخرى, ثم قال الوزير: ان لم يتركه الملك اودى هذا بحكمته بيت المال. وقال احد الشعراء مضمناً المثل: لقد غرسوا حتى اكلنا واننا لنغرس حتى ياكل الناس بعدنا يضرب: لمن يعمل والنفع لغيره.
زعل بالاول, ولا عتب بالتالي ويروي (شرط) بدل (زعل) وعتب بالاول (احسن من زعل التالي) من امثال الحرفيين. اصوله: (الذي اوله شرط اخره رضى) و(ماكان اوله شرط كان اخره سلامه) وكان شائعاً بين عامة الاندلس في المئة الثامنة للهجره. معنى ذلك, اذا تكلف شخص بعمل مافعليه ان يدقق هذا العمل من وجوهه جميعا, فان وجد به نواقص او معيب او نقصاً في الاجرة, فاتح من كلفه بالعمل بما وجده مستهدياً بهذا المثل, فاذا غضب صاحب العمل قبل البدء بالعمل خير من ان يبدأ بالعمل ثم يغضبه عند تمامه, فالغضب في اول الامر يكون خيراص من العتاب في اخره. وينطبق نفس الشيء على الشركاء في عمل واحد. يضرب: لاهمية ذكر الشروطوالاجور وتوضيحها قبل البدء بالعمل.
زعلة الجلب عالعظم الجلب: الكلب عالعظم: على العظم معنى ذلك, ان الكلب معروف بتهالكه على العظم وانه يتلذذ بها, ويقدمها على غيرها من الماكل, فاذا غذب الكلب عليها وتركها ولم ياكلها فانه لا يؤذي الا نفسه. شبهوا به من يقاطع غيره وهو المستفيد منه فيحصل له الضرر دون غيره فقالوا هذا المثل. يضرب: لمن يقاطع غيره فيحصل له الضرر.
زلك الشادي ابيت المكادي زلك: زلق بمعنى توهم في المثل الشادي: القرد ابيت: في بيت المكادي: المجدي او المتسولين منشؤه: من اساليب ارتزاق الفقراء سابقاً ان يكون احدهم قراداً يرتزق من ترقيص قرده. وكان القراد يقصد البيوت الكبيرة والموسرة التي يتوقع منها العطاء بسخاء فياخذ قرده الى امام تلك الدار فيرقصه ويطلب منه حركات غريبة ومضحكة, وبعد اتمام عمله يمنحه صاحب الدار نقوداً . ويظهر ان قراداً وقف امام احدى دور المتسولين وهو لا يعلم انه متسول, وبعد ان اتعب قرده بالحركات الغريبة والمضحكة, لم يحصل على شيء من الدراهم فقيل هذا المثل. يضرب: للخبير والحاذق قد يخطيء التقدير
زلطح طلع كرونك وانطح زلنطح: الحلزون كرونك: قرونك منشؤه: يكثر باعة الخس المتجولين في فصل الشتاء. ويهرع الصغار اليهم للشراء, فاذا عثر احدهم على (زلنطح) بين تلافيف اوراق رأس الخس صاح هازجاً (زلنطح طلع كرونك وانطح) ويشاركه باقي اخوانه بالاهزوجة ويصفقون ويمرحون. يضرب: للتعريض بشخص ضعيف وجبان
الزمال احنه دفناه سويه قصته: ذكرها عبد اللطيف ثنيان فقال: يحكي ان سادناً لاحد القبور الذي يبعد نحو اربعة فراسخ عن البلد كان له تلميذ فقير يعيش معه على النذور التي يقدمها زوار القبور فراى يوماً ان لديه منها اشياء غير ضرورية له وانه محتاج لغيرها من ضرورياته وكان عنده حمار فارسل تلميذه محملاً الحوائج على الحمار الى البلدة لبيعها ويشتري بثمنها مايريد, فلما سار التلميذ نحو ثلث الطريق نفق الحمار, فبقي حائراً اذ لا يمكنه حمل ماكان على ظهر الحمار, ولا يمكنه ترك الحاجات, فجلس جانب الجيفة واخذ يتلهى باهالة التراب عليها , فمر به امير البلدة مع جيش خارجاً لتاديب بعض ****** فلما راى الغلام امام صبة من التراب ومعه حوائج ساله ماذا تفعل هنا؟ وماهذه؟ قال: ان تحتهذا المكان قبراً من قبور الاولياء وانا سادنه. قال: ماله لم يبن عليه قبة؟ قال: انتظر احد اهل الخير لبنيانها. قال: ان نجحت في سفرتي هذه ابنيه احسن بناء, فذهب واذا ******يبذلون له الطاعة خاضعين فعاد مسروراً ووفى بوعده, ولعله كان معتقداً ان ذلك الولي وبركته ووعده اياه كان السبب في نجاحه ومرت ايام بل اشهر وذلك الشيخ عند مرقده القديم لم يصل اليه شيء من النذور اذ صارت للاقرب وخاصة بعد ان نجح بواسطته الامير وعاد مسروراً بال قتال, فاطر الشيخ للشخوص الى البلد ليرى السبب, ويسأل عن تلميذه, فرأى في الطريق قبة لم يعدها من قبل ورأى الزائرين يتهافتون عليها, فلما دخل رأى تلميذه فسأله ماهذا؟ قال: يااستاذي ان الامر كذا وقع, وقص عليه قصته. فقال الشيخ: سبحان الله انها لذرية طاهرة بعضها من بعض. فقال له التلميذ ماذا؟ قال الم تكن تعلم ان دفين قبتي تلك هو والد هذا الدفين؟! واقام مع تلميذه مشاركاص اياه فحصل بينهما نزاع فحلف احدهما بذلك الولي, فاجابه بهذا القول فذهب مثلاً. يضرب: لمن يتجاهل الحقائق.
زمال عانة طلعوله خوال وعمام قصته: رواها الشيخ محمد الاسماعيل السماوي قال: يحكى ان احد ولاة بغداد في العهد العثماني كان عاطفياً فشاهد في بعض جولاته داخل بغداد ان بعض الحمير تنوء بأحمال ثقيلة ويضربها اصحابها ضرباً مبرحاً، فتاثر منما شاهده، واصدر امراً بواسطة منادي بغداد فحواه، ان من يحمل الحمير اكثر من طاقتها او يضربها يعرض نفسه لاشد العقوبات، فانصاع اصحاب الحمير للامر لاسيما والوالي حديث عهد بالولاية. وفي تلك الايام قدم شخص من عانة، فدخ بغداد وهو يجهل هذا الامر، فمر قرب قصر الوالي يسوق حماره وقد حمله حملاً ثقيلاً بحيث يصعب على الحمار السير، فامسك به حرس الوالي، وعنفوه على عمله هذا، فاستغرب من تدخلهم، فاغلظ في اجابتهم, فاسرع احدهم واخبلر الوالي عنه وكان الوقت عصراً ومجلس الوالي الخاص منعقداً، وفيه القاضي وكبار موظفي بغداد وبعض وجهائها، فامر بجلبه مع حماره فلما راه الوالي استبشع ذلك، وصب جم غضبه على صاحب الحمار، واسمعه من انواع الشتائم والسباب الشيء الكثير، ثم تابعه القاضي وبقية الحاضرين، وصاحب الحمار واقف لايحرك ساكناً وبعد انتهائهم اكب الرجل على حماره واخذ يقبله ويعتذر منه قائلاً: (العفو داد! ترى اني ماعرفتك العغر الله والك!) فاستغرب الحاضرون من هذا التصرف فقال له الوالي: مالذي تفعله ياهذا؟ّ قال له: (ياباشا الله يطول في عمرك ماجيت ادري انتو خواله وعمامه وهسه داعتذر منه) يضرب: للمهمل يظهر له بعض الانصار
الزمال ذاك الزمال، بس الجلال مبدل ويروي(تبدل)بدل(مبدل) بس: فقط الجلال: اكاف الحمار يقول ابن خلكان: ان المبرد كثيراً ماكان ينشد في مجالسه: يامن تلبس اثواباً يتيه بها تيه الملوك على بعض المساكين ماغير الجل اخلاق الحمير، ولا نقش البرادع اخلاق البراذين وقال ابن المعتز: ولو لبس الحمار ثياب خز لقال الناس: يالك من حمار وقال الشاعر بهذا الصدد: البس ثياباً وكن حماراً فانما تكرم الثياب يضرب: لعدم تاثير الملبس على تغيير مكانة الانسان وطبيعته.
|