كيف ضاعت فلسطين كيف ضاعت فلسطين ؟ وهل
حقا باع الفلسطينيون ارضهم لليهود؟
السلام عليكم ...
فى ظل
هذا الوهن الذى تعيشه الامه وتكالب أعداءها عليها ،،
نطرح هذا الاسئله
ونحاول ان نرد عليها :
كيف ضاعت فلسطين
؟
هل حقا باع الفلسطينيون ارضهم لليهود ؟
ما الذى حدث فى فلسطين قبل عام
1948؟
وسيكون محور الاجابه .. هو هذا الملف :
ملف القتل و التشريد
... ملف الظلم و الطغيان...
ملف الارهاب و التطرف
،،،،،،،،،،،،،
ملف الارهاب الصهيونى الاسرائيلى كاملا والذى قام به
اخوان القرده
والخنازير على ارض فلسطين وفى حق
الفلسطينين ،،،،،،،،
هذا الملف يكشف النقاب عن كيف ضاعت فلسطين ؟ وما هو
المخطط الصهيونى لنهب فلسطين عن طريق
الارهاب ؟ ويوضح
لنا حقيقه ما حدث قبل عام 1948 .
و سنتناول فى هذا
الملف :
1. الارهاب الصهيونى حتى الحرب العالميه الثانيه .
2.الارهاب
الصهيونى من عام 1945وحتى اعلان الدوله الصهيونيه .
3. الارهاب الصهيونى ضد
حكومه الانتداب البريطانى .
4. مذبحه دير ياسين .
سنسرد
هذا التاريخ المر ونتذكر مقوله الامام حسن البنا :
( لقد قامت اسرائيل ، و ستظل
قائمه الى ان يبطلها الاسلام كما
ابطل ما قبلها )
الحلقه الاولى
:
نبدأ اولا بتعريف الارهاب الصهيونى :
يختلف
مفهوم الارهاب الصهيونى عن اى مفهوم اخر للارهاب فهو ليس مجرد اعمال عنف
وقتل و
القاء قنابل وبث الرعب فى قلوب الناس ,,,
انما هو سرقه الاراضى يإلاحتيال و
التزوير و القانون و طرد اصحابها بقوه
السلاح وفرض انظمه تعليميه تشوه الوعى
الفلسطينى الى شروط اقتصايه تمنع العرب من
النمو .
والارهاب الصهيونى ليس
حدثا عابرا وانما هو حاله مستقره تتمثل فى المشروع الصهيونى
الاستيطانى .
وهو
ايضا الاداه التى تم بها تفريغ جزء من فلسطين من
سكانها و فرض المستوطنين
الصهاينه ودولتهم على شعب فلسطين و ارضه ،
وقد تم هذا بكل الوسائل من :
(المذابح - و ميليشيات المستوطينين - و التخريب
)
والارهاب الهيونى يختلف كل الاختلاف عن اى نوع اخلا من الارهاب ، فهو
مرتبط
بالدعم الغربى حيث قامت حكومه الانتداب بحمايه المستوطنين و تأمينهم و
سمحت بتكوين
البنيه التحتيه للمستوطنات وسلعدت المنظمات الصهيونيه
المسلحه،،،
وبعد انشاء الدوله استمرت الدول الغربيه فى دعم الكيان
الاستيطانى الصهيونى ....
ويحاول الصهاينه قدر استطاعتهم ان يصفوا المقاومه
الفلسطينيه بالارهاب والى الفدائين
بأنهم ارهابين والى العمليات الاستشهاديه على
انها عمليات ارهابيه .
الحلقه الثانيه
:
الارهاب الصهيونى حتى اندلاع الحرب العالميه الثانيه .
يبدأ تاريخ
الارهاب الصهيونى مع بدايه هجره اليهود الى فلسطين،
وكان اليهودى الذى يهاجر يرى
انه لابد ان يصنع مستقبله بنفسه
عن طريق اغتصاب ارض فلسطين و طرد
اصحابها منها .
وكان من اوائل التنظيمات التى تكونت فى تلك الفتره هو تنظيم
الهاشومير ، وهى المنظمه التى تعد الهجانه امتدادا لها ، وكانت
الاشتباكات
تقتصر على السكاكين و العصى .
ومع بدايه انتهاء الحرب العالميه الاولى ،
بدأ الصهاينه فى جمع
السلاح ولكن كانت المواجهات تقتصر على الفر و الكر
...
ومع بدايه وضع فلسطين تحت حكم
الانتداب البريطانى ، استفاد
الصهاينه من دعم الانجليز لهم ، و تأمينه لهجره
الاف من الشباب
الصهاينه الذين سرعان ما انخرطوا فى الارهاب .
وفى مطلع
العشرينات من القرن الماضى تأسست منظمه الهجانه
والتى تعتبر الذراع العسكرى
للوكاله اليهوديه عام 1920والتى
خصصت فرقا خاصه للهجمات الارهابيه ، منها كتائب
بوش و التى
تأسست عام 1937و كتائب البالماخ .
وكان الشباب الصهاينه
تمرسوا على العمل السرى و الارهابى فى
بلدان اوربا الشرقيه .
وفى عام 1936
قامت الثوره الفلسطينيه الاولى و تصاعدت الحركه الوطنيه الفلسطينيه مما ادى الى
زياده الارهاب الصهيونى
لمواجهه هذه الثوره والذى كان قد وصل الى مرحله تؤهله
الى الصدام مع الفلسطينين .
وقد تمت بعض العمليات فى تلك الفتره منها القاء
القنابل على المواطنين العرب فى المقاهى ووسائل النقل و الاسواق ، وقد اصدرت
الهاجانه سبعه قرارات بإطلاق النار على العرب اينما كانوا .
من اشهر
العمليات التى تمت فى تلك الفتره :
- فى 6 مارس 1937 لقى 18 عربيا مصرعهم و اصيب
38
من جراءالقاء قنبله على سوق حيفا .
- تفجير عربيه ملغومه ادت الى وفاه 350
عربيا فى نفس السوق .
- وفى اليوم التالى لقى 27 مصرعهم واصيب 46 من جراء
القاء
قنبله فى سوق القدس .
- فى 26 اغسطس 1938 تم انفجار سياره ملغومه ادى
الى
وفاه 34 عربيا و مصرع 35 .
- فى 15 يوليو 1938 فجرت منظمه اتسل قنبله
يدويه امام احد
المساجد فى القدس اثناء خروج المصلين فقتلت عشرات الاشخاص.
-
وفى 27 فبراير 1939 فجرت نفس المنظمه قنبلتين ادت الى مصرع 27 و جرح 37 اخرين
.
كما تمت العديد و العديد من مثل هذه العمليات فى هذه الفتره
،،،
وقد استغلت المنظمه الصهيونيه فتره الحرب العالميه فى تقويه
نفوذها
وكان هدف المنظمه من كل هذه العمليات :
1. اجبار الفلسطينين اصحاب
البلاد الاصليين على مغادره اراضيهم
2. الضغط على الانجليز لرفع القيود على
الهجره و العمل من اجل
اقامه دوله صهيونيه بأسرع وقت
.
الحلقه الثالثه :
الارهاب الصهيونى من عام 1945 وحتى
قيام
الدوله الصهيونيه :
من اكبر المنظمات الارهابيه الصهيونيه فى
تلك الفتره هى منظمات
(الهجانه - اتسل - ليحى ) وعلى الرغم ان كل منظمه كانت
مستقله
الا انه كان هناك تعاونا كبيرا بينهم ، ظهر ذلك التعاون فى
توقيع
قادتها اتفاقا ينص على :
1. تدخل حركه الهجانه المعركه ضد
السلطات البريطانيه وكان هذا
بدايه حركه العصيان .
2. يجب على منظمتى
ليحى و اتسل عدم تنفيذ خططها العسكريه الا
بموافقه منظمه الهجانه .
3. تنفذ
ليحى واتسل الخطط المكلفه بها من قبل قياده الحركه .
4. يجتمع مندوب من كل
منظمهلدراسه العمليات من الناحيه العمليه
والسياسيه .
5. الاتفاق بين
المنظمات الثلاث يرتكز على امر ( افعل)
.
وكانت بدايه اعمال حركه العصيان هو تدمير
خط سكه حديد رام الله
فى اول نوفمبر 1945.
ولم تكن العلاقات بين
المنظمات الثلاث مستقره ، لدرجه وصلت الى
اللجوء للعنف وخطف بعض الاعضاء وتبادل
الاتهامات.
ولكن على الرغم من الخلاف ، كان الهدف الذى يجمعهم هو
تنفيذ
المخطط الاستيطانى الصهيونى على حساب العرب .
وقد حرصت الكتابات
الصهيونيه على تصوير العمليات الارهابيه
على انه نضال وطنى ضد
الانجليز!!!!
وبالطبع لم يكن الامر هكذا ، فقد نال العرب الحظ الاوفر من
الارهاب الصهيونى وبخاصه عام 1947و1948حيث كثف
الارهابيون الصهاينه عملياتهم ضد
العرب فتم تشريد اكثر من
900الف عربى الىخارج وطنهم .
ومن اشهر
العمليات فى تلك الفتره هى مذبحه دير ياسين ومذبحه
قرى حساس وياوزر و سعسع
وبلده الشيخ و غيرهما .
وتذهب التقديرات ان هذه المذابح قد تسببت فى هجر
الفلسطينين
لأكثر من 350 قريه و مدينه من اصل 450 سيطرت عليها
العصابات
الصهيونيه .
الارهاب الصهيونى ضد حكومه الانتداب
البريطانى
...
الحلقه الرابعه :
الارهاب الصهيونى ضد حكومه الانتداب
البريطانى
لم تكن مصالح بريطانيا مع المستوطنين الصهاينه متفقه تماما ،
لان
مصالح بريطانيا كانت مصالح عالميه و مصلحه المستوطنين محليه.
وكان بدايه
الصراع بين حكومه الانتداب و الصهاينه عندما قامت
الاولى يإصدار الكتاب الابيض و
الذى صدر لتهدئه العرب و للظهور
بشكل من يتصف بالعداله ، فشرعت الحركه الصهيونيه
بالضغط على
حكومه الانتداب البريطانى للتراجع عما كان فى الكتاب
.
وكانت اول العمليات الصهيونيه ضد الانجليز عندما قامت منظمه اتسل فى
21اغسطس 1939 بقتل ضابطين انجليزيين بلغم .
ولكن بالطبع فإن الارهاب ضد
الانجليز يختلف عن الارهاب ضد العرب ، فكانت العمليات ضد الانجليز تستهدف شخصا
واحدا و لأسباب واضحه ، اما العمليات ضد الفلسطينين كان الهدف منها قتل
واصابه
اكبر عدد منهم ، لذا كان دائما العمليات تقع فى اماكن الازدحام مثل المقاهى و
الاسواق و القافلات .
وكان منفذوا هذه العمليات يفتخرون انهم يستخدمون غاز
البروم لضمان سقوط اكبر عدد من القتلى .
ومازال الارهاب الصهيونى حتى تلك
الفتره يعتمد على نظام
( اضرب و اجر ) حيث كان يتجنب المواجهات المباشره
.
وكان الصهاينه يهاجمون القوات البريطانيه على الرغم من كل المساعدات التى
قدمتها بريطانيا لهم ، حيث امدت المستوطنين
بالسلاح ومنحتهم التراخيص ، وقامت
بتدريبهم حيث تدرب اكثر
من 800 عضو بالهجانه فى داخل صفوف الشرطه البريطانيه
وتدربوا على حمل السلاح فى وضح النهار .
وقد كان التدريب على العمليات
الارهابيه يتم فى كل مكان و اسبوعيا
فى المدارس و المصانع الصغيره و دور العباده
اليهوديه .
ولكن مع بدايه الحرب العالميه الثانيه شددت بريطانيا قبضتها
على
البلاد واعتقلت رموز الحركه الصهيونيه وقادتها وعقدت معهم اتفاقا
وتسويات لنبذ العنف و الارهاب .
لذلك قل النشاط الصهيونى الارهابى فى
الفتره ما بين عامى
1940و 1944 .
وقد اعتبر قاده الحركه الصهيونيه
هذه الفتره هدنه لتطوير و تقويه
هياكلها و تسليحها،،،
وكان الهدف الاساسى
للحركه الصهيونيه هو :
1. اجبار الفلسطينين اصحاب البلاد الاصليين على مغادره
البلاد .
2. الضغط على بريطانيا للالغاء القيود على الهجره والعمل على
قيام
دوله اسرائل بأسرع وقت
الحلقه الخامسه :
الارهاب الصهيونى ضد حكومه
الانتداب البريطانى
( الجزء الثانى )
توقفنا فى الحلقه الماضيه على
الهدنه بين الصهاينه و حكومه الانتداب
وبطبيعه حال اليهود فإن المنظمات
الصهيونيه خرقت هذه الهدنه ،
فى عام 1944اعلنت (اتسل) وقف الهدنه وقامت بنسف
منزل فى
يافا على انه مقر للشرطه البريطانيه ، و تكررت الاعمال فى القدس
و
حيفا .
وكان اشهر هذه العمليات نسف (فندق الملك) داود فى 22 يوليه 1946،والذى
كان يضم مكاتب حكومه الانتداب و الذى افتخر
(بيجن) بتنفيذها بإتفاق مسبق مع
الهجانه و ليحى وقد اسفر الانفجار
عن مقتل 91شخصا بينهم 41 عربيا و 28 بريطانيا
و 17 يهوديا .
وكان الهدف من العمليات ضد سلطه الانتداب البريطانى
هو تدمير
البنيه الاساسيه للبلاد مثل السكك الحديديه و الجسور و الموارد
الاقتصاديه .
وقد خرجت الاعمال الارهابيه ضد الانجليزالى الخارج ،فبلغ
اجرام
العصابات الصهيونيه الى التخطيط فى مطلع العمليات عام 1944
لتسميم
مصادر المياه البريطانيه بجراثيم الكوليرا ، وقد تولى( الياب)
احد قاده منظمه
ليحى تهريب زجاجات الجراثيم بنفسه الى احد
الاطباء فى باريس فى (معهد باستير) ،
الا ان قرار تقسيم فلسطين
ورفع
الانتداب عن فلسطين جعل
المنظمه تصرف النظر عن تنفيذ
العمليه .
وقام (الياهى حكيم و
الياهى بيت) من عصابه( ليحى) بقتل الوزير البريطانى( اللورد موين) فى القاهره فى 6
نوفمبر 1944.
ومن المعروف ان عيزرا وايزمان ( الرئيس السابق لإسرائيل )
كان
عضوا فى خليه ارهابيه زرعتها اتسل فى بريطانيا .
وتعدى الامر
الى القيام بعمليات السرقه و السلب و النهب قام بها اليهود
الصهاينه ، من بين
هذه الاعمال سرقه (البنك العثمانى) فى 13 سبتمبر1946و(بنك باركليز) فى اغسطس عام
1947 .
وقد القى القبض على بعض ممن قاموا بهذه العمليات و حكم على بعضهم بالسجن
من بين هولاء (يهوشاع زلتر) الذى حكم عليه
ب 15 عاما بسبب سطوه على احد البنوك
.
كما تم سرقه 27 الف ليره من( بنك ديسكونت) فى 24 مارس عام
1947لحساب منظمه
ليحى .
كذلك فإن الارهاب الصهيونى قد طال حتى اليهود انفسهم
الذين
يعترضون على بعض السياسات ، حيث تصدت المظمات الصهيونيه
لليهود
البولنديين الذين رفضوا تعميم اللغه العبريه وطالبوا بالإعتراف الرسمى باليديشيه
فأشبعوهم ضربا و رجما بالحجاره .
وقامت احدى المنظمات الصهيونيه بقتل يعقوب دهان
المعروف
بعدائه للصهيونيه .
ومن اشهر العمليات ، تفجير
السفينه (باتريا) فى ميناء حيفا والذى راح ضحيته 250 يهوديا ، وقد تم تحميل هذا
العمل على سلطات الانتداب للضغط عليها لتوسيع الهجره الغير شرعيه لليهود .
وكذلك
كان يتم خطف الاطفال اليهود من العراق و اليمن عنوه و بالعشرات من اسرهم الى فلسطين
.
الحلقه السادسه :
المذابح الفلسطينيه ما بين عامى
1947و1948
كل المذابح التى قامت بها المنظمات الصهيونيه كان لها نمط
عام
واحد وهو : القيام بمذابح اباديه يتم الاعلان عنها بطريقه
دراميه ، لتبث الذعر
فى نفوس الفلسطينين ليهربوا ،،،
كما كان الهدف ايضا هو تلقين العرب درسا فى عدم
جدوى المقاومه.
ومن اكثر المذابح دمويه واباده هى مذبحه دير ياسين ، وهى
تعتبر
من اهم المذابح الصهيونيه واكثرها منهجيه ..........
مذبحه
دير ياسين ابريل 1949:
اشترك فى تنفيذ هذه المذبحه منظمتان صهيونيتان هما
:
- الارجون والتى كان يتزعمها (مناحم بيجن) رئيس وزراءاسرائيل الاسبق
.
- ومنظمه شترين ليحى والتى كان يتزعمها ( اسحاق شامير )
الذى خلف بيجن
فى رئاسه الوزاره .
وتم الهجوم بإتفاق مع (الهجانه )، وراح
ضحيتها اكثر من 260
فلسطينيا من اهالى القريه العزل ، وكانت هذه المذبحه هى
احدى
خطوات السيطره على اراضى فلسطين تمهيدا
لإقامه الدوله الصهيونيه .
تقع قريه دير ياسين على بعد كيلومترات من
القدس على تل يربط
بينها وبين تل ابيب .
وكان العرب بقياده البطل
الفلسطينى عبد القادر الحسينى يحرزون
انتصارات فى مواقعهم ، لذا كان اليهود فى
حاجه الى انتصار من
اجل كسر الروح المعنويه للعرب و رفع الروح المعنويه لليهود
،
فكانت دير ياسين هى الفريسه السهله لقوات( الارجون) .
كان يقطن
القريه العربيه الصغيره حوالى 400 شخص ، لا يمتلكون الا اسلحه قديمه يرجع تاريخها
الى الحرب العالميه الاولى .
فى فجر9 ابريل عام 1948 دخلت قوات
(الارجون) من شرق القريه و جنوبها ، ودخلت قوات( شترين) من الشمال ليحاصروا القريه
من كل جانب .
وقد قوبل الهجوم فى بادئ الامر بمقاومه شديده من اهالى
القريه مما
ادى الى مقتل اربعه و جرح اربعين من المهاجمين الصهاينه
.
يقول الكاتب الفرنسى ( باتريك ميرسييون ) :
( ان المهاجمين لم
يخوضوا مثل تلك المعارك من قبل ، فقد كان من
الايسر لهم القاء القنابل على
الاسواق المكتظه عن مهاجمه قريه
تدافع عن نفسها ، لذلك لم يستطيعوا التقدم امام
هذا القتال العنيف )
تفاصيل المذبحه كما يرويها الكاتب الفرنسى (
باتريك ميرسييون )
فى المره القادمه ان شاء الله ،،،،
الحلقه السابعه
تفاصيل المذبحه كما يرويها الكاتب الفرنسى ( ميرسيون )
......
يقول ( استخدم الصهاينه الاسلوب الامثل الذى يعرفونه وهو استخدام
الديناميت
وهكذا استولوا على القريه عن طريف تفجيرها بيتا بيتا ،وبعد ان
انتهت المتفجرات
لديهم قاموا بالقضاء على اخر عناصر المقاومه عن طريق
القنابل و المدافع الرشاشه
واوقفوا العشرات من اهل القريه على الحوائط و
اطلقوا النار عليهم ، و استمرت
اعمال القتال على مدى يومين ، وقامت قوات
الصهاينه بأعمال تشويه ساديه .....
( تذبيح - اعتداء - بتر اعضاء - عقر
النساء الحوامل ) والقى اكثر من 35 طفل
وراء سور المدينه القديمه ، واقتيد
اكثر من 25 رجلا الاحياء فى حافلات ليطوفوا
بهم داخل القدس طواف النصر على
غرار الجيوش الرومانيه القديمه ، ثم تم اعدامهم
بالرصاص ،والقيت الجثث فى
بئر القريه واغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمه .
وفى ثوانى تحول رجال و
فتيات (الارجون) و( شترين) الى جزارين يقتلون بقسوه و بروده
و نظام مثلما
كانت تفعل القوات النازيه .
ومنعت المنظمات الصهيونيه مبعوث
الصليب الاحمر( جاك دنييه) من دخول القريه لأكثر
من يومين بينما قام افراد
(الهجانه) بجمع الجثث و تفجيرها لتضليل مندوبى الهيئات الدوليه
وللإيحاء بأن
القتلى قتلوا فى مواجهات عسكريه .
غير ان مبعوث الصليب الاحمر وجد الجثث التى
القيت فى البئر فيما بعد . )
ولا حول ولا قوه الا بالله
..........